بناء المقالة الفاطمية - السيد ابن طاووس - الصفحة ٣٧٠
الحسين (1) بن أحمد بن مخلد المخلدي، من (2) كتابه عن الحسين بن إسحاق عن محمد بن زكريا، عن جعفر بن محمد بن عمار عن أبيه، عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه [وآله] -: إن الله تعالى جعل لأخي علي، فضائل لا تحصى كثرة (3)، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها، غفر الله له ما تقدم، من ذنبه (4) ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة (5) رسم، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع (6).
ثم قال: النظر إلى علي (7) عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته، والبراءة من أعدائه (8).
وقد رأيت الاقتصار على هذا. إذ الشروع في أمثال هذا يقطعنا عما نحن بصدده من مبادرة الانتصار لمولانا أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - في فنون، سوف يأتي في مطاوي هذه الأوراق.
وذكر القصة في مناظرة علي أصحاب " الشورى " وهي جميلة جدا، في إسناد مرفوع (9).

(١) المصدر: الحسن.
(٢) المصدر: في.
(٣) ن والمصدر: كثيرة.
(٤) في المصدر بزيادة: وما تأخر.
(٥) في المصدر: لذلك الكتاب.
(٦) في المصدر بزيادة: ومن نظر إلى كتاب من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر (٧) في المصدر: النظر إلى أخي علي بن أبي طالب عبادة.
(٨) مناقب الخوارزمي: ١ و ٢.
(٩) قال الخوارزمي في مناقبه: ٢٢١. وأخبرني الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفاظ أبو النجيب سعد بن عبد الله بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي، فيما كتب إلي من همدان، أخبرني الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، فيما أذن لي في الرواية عنه، أخبرني الشيخ الأديب أبو يعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، أخبرني الإمام الحافظ طرز المحدثين أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الإصبهاني، قال الشيخ الإمام شهاب الدين أبو النجيب سعد بن عبد الله الهمداني، وأخبرنا بهذا الحديث عاليا الإمام الحافظ سليمان بن إبراهيم الإصبهاني في كتابه إلي من إصبهان سنة ٤٨٨، عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه، حدثني سليمان بن محمد بن أحمد، حدثني يعلى بن سعد الرازي، حدثني محمد بن حميد، حدثني زاهر بن سليمان بن الحرث بن محمد، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال:
كنت مع علي في البيت يوم الشورى، وسمعته يقول لهم: لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغيير ذلك، ثم قال: أنشدكم الله أيها النفر جميعا أفيكم أحد وحد الله قبلي؟ قالوا: لا. قال: فأنشدكم الله، هل منكم أحد له أخ مثل جعفر الطيار في الجنة مع الملائكة؟ قالوا: اللهم لا. قال: أنشدكم الله، هل فيكم أحد له عم كعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء غيري؟ قالوا: اللهم، لا. قال: أنشدكم بالله، هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة غيري؟ قالوا: اللهم، لا. قال:
أنشدكم بالله هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة غيري؟ قالوا: اللهم، لا. قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد ناجى رسول الله صلى الله عليه وآله عشر مرات، قدم بين يدي نجواه صدقة، قبلي؟ قالوا: اللهم، لا. قال: فأنشدكم بالله، هل فيكم أحد قال له رسول الله من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، ليبلغ الشاهد الغايب غيري؟ قالوا: اللهم، لا. قال: فأنشدكم الله، هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) اللهم ائتني بأحب خلقك إليك والي، وأشدهم لك حبا ولي حبا يأكل معي من هذا الطير فأتاه وأكل معه غيري؟ قالوا:
اللهم، لا. قال: فأنشدكم الله، هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح الله على يده إذ رجع غيري منهزما غيري؟ قالوا: اللهم، لا قال: فأنشدكم الله هل فيكم أحد قال فيه رسول الله لوفد بني وليعة لتنتهين، أو لأبعثن إليكم رجلا نفسه كنفسي، وطاعته كطاعتي ومعصيته كمعصيتي، يقتلكم بالسيف غيري؟ قالوا: اللهم، لا. قال: فأنشدكم الله هل فيكم أحد قال رسول الله كذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا غيري؟ قالوا: اللهم، لا. قال: فأنشدكم بالله هل فيكم أحد سلم عليه في ساعة واحدة ثلاثة آلاف ملك من الملائكة، منهم جبرئيل، وميكائيل وإسرافيل حيث جئت بالماء إلى رسول الله من القليب غيري؟ قالوا: اللهم، لا.
قال: فأنشدكم الله هل فيكم أحد قال له جبرئيل هذه هي المواساة فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) إنه مني وأنا منه وقال جبرئيل: وأنا منكما غيري؟ قالوا: اللهم، لا. قال:
فأنشدكم الله هل فيكم أحد نودي من السماء لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي غيري؟
قالوا: اللهم، لا. قال: فأنشدكم بالله هل فيكم أحد يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين على لسان النبي غيري؟ قالوا: اللهم، لا. قال: فأنشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) إني قاتلت على تنزيل القرآن وتقاتل على تأويل القرآن غيري؟ قالوا:
اللهم، لا. قال: فأنشدكم بالله هل فيكم أحد ردت عليه الشمس حتى صلى العصر في وقتها غيري؟ قالوا: اللهم، لا. قال: فأنشدكم بالله هم فيكم أحد أمره رسول الله أن يأخذ براءة من أبي بكر، فقال أبو بكر: يا رسول الله نزل في شئ؟ فقال: إنه لا يؤدي عني إلا علي غيري؟ قالوا: اللهم، لا. قال: فأنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا كافر غيري؟ قالوا: اللهم، لا. قال: فأنشدكم بالله أتعلمون أنه تعالى أمر بسد أبوابكم وفتح بابي فقلتم في ذلك، فقال رسول الله ما سددت أبوابكم ولا فتحت بابه، بل الله سد أبوابكم، وفتح بابه غيري؟ قالوا: اللهم، نعم. قال: فأنشدكم بالله، أتعلمون أنه ناجاني يوم الطائف دون الناس فأطال ذلك فقلتم ناجاه دوننا، فقال: ما أنا انتجيته بل الله انتجاه غيري؟ قالوا: اللهم، نعم. قال: فأنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال الحق مع علي وعلي مع الحق يدور الحق مع علي كيف ما دار، قالوا: اللهم، نعم. قال: فأنشدكم بالله أتعلمون أن رسول الله قال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما أن تمسكتم بهما ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض. قالوا: اللهم، نعم. قال: فأنشدكم الله هل فيكم أحد وقى رسول الله من المشركين بنفسه، واضطجع في مضجعه غيري؟ قالوا: اللهم. لا. قال: فأنشدكم الله هل فيكم أحد بارز عمرو بن عبد ود العامري حيث دعاكم إلى البراز غيري؟ قالوا: اللهم، لا. قال: فأنشدكم بالله هل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير حيث قال: أما يريد... إلى آخره غيري؟ قالوا: اللهم، لا.
قال: فأنشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله: أنت سيد العرب غيري؟ قالوا: اللهم، لا قال: فأنشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما سألت الله شيئا إلا سألت لك غيري؟ قالوا: اللهم، لا. قال أبو الطفيل: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم فسمعت عليا [عليه السلام] يقول: بايع الناس أبا بكر وأنا والله أولى بالأمر والحق به منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف. ثم بايع أبو بكر لعمر وأنا والله أحق بالأمر منه فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا، ثم أنتم تريدون أن تبايعوا لعثمان إذن لا أسمع ولا أطيع، إن عمر جعلني في خمس نفر أنا سادسهم، لأيم الله لا يعرف لي فضل في الصلاح ولا يعرفونه لي كما نحن فيه شرع سواء وأيم الله لو أشاء أن أتكلم ثم لا يستطيع عربهم ولا عجمهم، ولا المعاهد منهم، ولا المشرك أن يرد خصلة منها ثم قال: أنشدكم الله أيها الخمسة أمنكم أخو رسول الله (صلى الله عليه وآله) غيري؟ قالوا: لا. قال: أمنكم أحد له عم مثل عمي حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله غيري؟ قالوا: لا. قال: أمنكم أحد له ابن عم مثل ابن عمي رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قالوا: لا. قال: أمنكم أحد له أخ مثل أخي المزين بالجناحين يطير مع الملائكة في الجنة؟ قالوا: لا. قال: أمنكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيدة نساء هذه الأمة؟ قالوا: لا. قال: أمنكم أحد له سبطان مثل ولدي الحسن والحسين سبطي هذه الأمة ابني رسول الله (صلى الله عليه وآله) غيري؟ قالوا: لا. قال:
أمنكم أحد قتل مشركي قريش غيري؟ قالوا: لا. قال: أمنكم أحد وحد الله قبلي؟ قالوا:
لا. قال: أمنكم أحد صلى إلى القبلتين غيري؟ قالوا: لا. قال: أمنكم أحد أمر الله بمودته غيري؟ قالوا: لا. قال: أمنكم أحد غسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) غيري؟ قالوا:
لا. قال: أمنكم أحد سكن المسجد يمر فيه جنبا غيري؟ قالوا: لا. قال: أمنكم أحد ردت عليه الشمس بعد غروبها حتى صلى العصر غيري؟ قالوا: لا. قال: أمنكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين قرب إليه الطير فأعجبه: اللهم ايتني بأحب خلقك إليك، يأكل معي من هذا الطير، فجئت وأنا لا أعلم ما كان من قوله فدخلت فقال: والي يا رب، والي يا رب غيري؟ قالوا: لا. قال: أمنكم أحد كان أقتل للمشركين عند كل شديدة تنزل برسول الله غيري؟ قالوا: لا. قال: أمنكم أحد كان أعظم عناء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مني حتى اضطجعت على فراشه ووقيته بنفسي وبذلت مهجتي غيري؟ قالوا: لا. قال:
أمنكم أحد كان يأخذ الخمس غيري وغير زوجتي فاطمة؟ قالوا: لا. قال: أمنكم أحد كان له سهم في الخاص وسهم في العام غيري؟ قالوا: لا. قال: أمنكم أحد يظهره كتاب الله غيري حتى سد النبي أبواب المهاجرين وفتح بابي إليه حتى قام إليه عماه حمزة والعباس فقالا يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) سددت أبوابنا وفتحت باب علي فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ما أنا فتحت بابه، ولا سددت أبوابكم بل الله فتح بابه وسد أبوابكم؟
قالوا: لا. قال: أمنكم أحد تمم أحد تمم الله نوره من السماء حين قال فآت ذا القربى حقه غيري؟
قالوا: اللهم، لا قال: أمنكم أحد ناجى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ست عشر مرة غيري حين قال: * (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) * أعمل بها أحد غيري؟ قالوا: اللهم، لا. قال: أمنكم أحد ولى غمض رسول الله غيري؟
قالوا: اللهم، لا. قال: أمنكم أحد آخر عهده برسوله (صلى الله عليه وآله) حين وضعه في حفرته غيري؟ قالوا: لا.
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 374 375 376 377 378 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة التحقيق 6
2 مقدمة الكتاب 51
3 سن علي بن أبي طالب (ع) حين اسلامه 59
4 يعرفون المنافقون ببغضهم علي بن أبي طالب (ع) 63
5 لا يحبه (ع) الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق 65
6 انه (ع) أول من صلى مع رسول الله (ص) 67
7 رد المؤلف على الجاحظ 69
8 يا علي من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك الله فقد فارقني 75
9 نقل كلام الجاحظ في أن عليا (ع) كان يمون ويكلف 77
10 رد المؤلف عليه 79
11 ادعاء الجاحظ في أن أبا بكر ضرب على اسلامه ورد المؤلف عليه 81
12 ان أمير المؤمنين اثر رسول الله (ص) بعمره 83
13 رد المؤلف على الجاحظ في أن أبا بكر أعتق المعذبين بمكة 85
14 رد الجارودية على الجاحظ في قضية الشورى 86
15 كلام حول طلحة والزبير 89
16 شأن نزول آية (فاما من أعطى واتقى) 93
17 قول رسول الله (ص) من سب عليا فقد سبني 95
18 يحشر الشاك في علي من قبره وفي عنقه طوق من نار 97
19 رد المؤلف على الجاحظ في زعمه بان أبا بكر أنفق قبل الهجرة 99
20 رد المؤلف على الجاحظ في تفضيله أبا بكر 101
21 علوم علي بن أبي طالب (ع) 103
22 شجاعة علي بن أبي طالب (ع) 107
23 الفضائل الباطنية لعلي بن أبي طالب (ع) 109
24 ابطال زعم الجاحظ في تقليل فضائل علي بن أبي طالب 111
25 الرد على الجاحظ في تفضيله الغار على مبيت علي (ع) على فراش النبي (ص) 113
26 رد المؤلف على الجاحظ في تنقيصه لعلي (ع) 119
27 نداء جبرئيل يوم أحد 123
28 طعن الجاحظ في حديث (تقاتل الناكثين بعدي) 125
29 رد المؤلف على كذب الجاحظ 127
30 نزول (وأنذر عشيرتك الأقربين) 129
31 ما ورد في كتاب جاماسب بشأن أهل البيت (ع) 131
32 لعلي أربع خصال ليست لاحد غيره 133
33 رد المؤلف على حديث الغار 135
34 ان أبا بكر حث على المشركين ببدر 137
35 رد المؤلف على فضيلة العريش 139
36 نزول (هذان خصمان اختصموا في ربهم) 141
37 ان القرآن مجزأ على أربعة اجزاء 143
38 نزلت في علي (ع) ثمانون آية 145
39 نزول (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) في علي 147
40 من مات على بغض علي 149
41 الرد على الجاحظ في تعظيم اتعاب أبي بكر 151
42 شجاعة علي بن أبي طالب (ع) 153
43 أمير المؤمنين مصور في بيع إيطاليا 155
44 تفضيل الجاحظ بني تيم على بني هاشم 157
45 كلام الجاحظ في شجاعة أبي بكر 159
46 الصابرون يوم حنين سبعة 161
47 شرف أبي بكر في لجوء أبي سفيان إليه 163
48 مناقب علي (ع) ثلاثون ألفا 165
49 ارسال رسول الله (ص) عليا إلى نسيب مارية 167
50 فقه علي (ع) 169
51 علي (ع) عيبة علم رسول الله (ص) 171
52 تنبيه علي (ع) أبا بكر على اشتباهاته 173
53 لولا علي لهلك عمر 175
54 كلام الجاحظ في علم أبي بكر 177
55 تزكية رسول الله عليا بأنه سيد البشر 179
56 جيش أسامة 181
57 نقل الجاحظ لمناقب أبي بكر 183
58 الرد على الجاحظ في تكثيره مناقب أبي بكر 185
59 تسوية الجاحظ عليا (ع) مع سائر المسلمين 187
60 تنقيص الجاحظ عليا (ع) 189
61 نقل الجاحظ كلام الشعبي في تسوية علي (ع) مع عمر 191
62 الرد على مزاعم الجاحظ 193
63 تنقيص الجاحظ عليا (ع) 195
64 علي مع القرآن والقرآن معه 199
65 قول عمر: أقضانا علي 201
66 قول عائشة: ان عليا (ع) اعلم الناس بالسنة 203
67 الرد على تخطئة الجاحظ لعلي (ع) 205
68 طعون الجاحظ على الأنبياء 209
69 انكار الجاحظ عصمة علي (ع) 211
70 اخذ القراء القراءة من علي (ع) 215
71 قول علي سلوني 217
72 تفسير علي (ع) (والعاديات ضبحا) 219
73 علي منى كراسي من بدني 221
74 انكار الجاحظ لأفضلية علي (ع) 223
75 إشارة علي على عمر في فتح أصبهان 225
76 علي (ع) سيد العرب 227
77 القنابر يلعنون مبغض علي بن أبي طالب 229
78 طعن الجاحظ في علي (ع) 231
79 انا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة 233
80 نزول سورة (هل أتى) في أهل البيت 235
81 كذب الجاحظ في أن عليا استناد الرباع وغيرها 241
82 صورة وقفية الإمام (ع) 243
83 قول الإمام الحسن (ع) في أبيه (ع) 245
84 تقشف الإمام علي (ع) 247
85 كثرة التزويج لا تنافي الزهد 249
86 (والذي قال لوالديه أف لكما) 251
87 ادعاء الجاحظ نزول بعض الآيات بشأن أبي بكر 253
88 نزول آية (فأما من اعطى واتقى) 255
89 سباق الأمم ثلاثة 259
90 الرد على أن (فسوف يأتي الله بقوم) هم أبو بكر وأصحابه 261
91 نزول انما وليكم الله ورسوله 263
92 تكذيب الجاحظ لتصديق علي (ع) في الصلاة 271
93 قول الجاحظ ان النبي مات ولم يجمع القرآن 275
94 تعريض الجاحظ بأمير المؤمنين (ع) 277
95 علي بن أبي طالب أمير المؤمنين 279
96 قول علي: انا الصديق الأكبر 281
97 استشهاد الجاحظ بشعر على مدعاه والرد عليه 283
98 تعلق الجاحظ بقول ابن عباس لعائشة 285
99 بعث رسول الله عليا بسورة براءة 287
100 حديث غدير خم 293
101 حديث الراية 303
102 حديث الطائر 307
103 حديث المؤاخاة 309
104 حديث من كنت مولاه 313
105 يا علي أنت أول المسلمين اسلاما 315
106 ان علي بن أبي طالب أول من أسلم 317
107 مناقشة في سند رواية ان أبا بكر أول من أسلم 319
108 الرد على الجاحظ في مناقشته في أن عليا أول من أسلم 321
109 الرد على مناقشة الجاحظ لحديث الطائر 323
110 الرد على مناقشة الجاحظ لحديث المنزلة 325
111 أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة 329
112 عود إلى حديث المؤاخاة 331
113 جيش أسامة 333
114 نقل الجاحظ أحاديث في فضيلة أبي بكر 335
115 رد المؤلف 337
116 مناقشة في حديث الأحجار 339
117 مناقشة في أن أبا بكر لم يسوء النبي قط 341
118 معارضة الجاحظ بالمتخلفين عن علي (ع) 343
119 قتال الناكثين والقاسطين والمارقين 347
120 يا علي سلمك سلمي 353
121 طعن الجاحظ في سلمان 355
122 الدفاع عن سلمان 357
123 كذب الجاحظ في قصة المقداد 359
124 الرد على ادعاء الاجماع لخلافة أبي بكر 361
125 قول عمر: أكره ان أتحملها حيا وميتا 363
126 نقل كلام لخالد 365
127 تكرار حديث الغار والعريش 367
128 كثرة فضائل علي بن أبي طالب (ع) 369
129 تعلق الجاحظ بقوله (ص) كونوا مع السواد الأعظم 377
130 ذكر الجاحظ موافقة عدو أمير المؤمنين لأميرهم 379
131 قول عمر: كانت بيعة أبي بكر فلتة 383
132 اعتراض الجاحظ على من ادعى احتجاج أبي بكر بالنسب 385
133 رد المؤلف 386
134 آية المودة 391
135 نزول واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام 393
136 تعلق الجاحظ بعدة آيات 395
137 قول عمر: لو كان سالم حيا 397
138 الرد على زعم الجاحظ بتسوية عمر 399
139 نقل كلام صاحب كتاب (السقيفة) 401
140 ذكر مناظرة الزبير لعلي (ع) 403
141 ادعاء الجاحظ آثارا في فضيلة عمر وأبي عبيدة 405
142 عود إلى حديث المنزلة 407
143 حديث الشورى 409
144 مناشدة علي (ع) يوم الشورى 411
145 عود إلى حيث الناكثين والقاسطين والمارقين 415
146 ترجيح الجاحظ أبا بكر على علي (ع) 417
147 رد المؤلف 419
148 قول النبي (ص) في زيد بن صوحان 421
149 اجماع الصحابة على أبي بكر 423
150 الرد على الجاحظ في نفيه وجود نص 427
151 وجود النص على علي (ع) 429
152 اختيار الناس لامام 437
153 الرد على الجاحظ في اسهابه 439
154 إجازة مؤلف الكتاب لتلميذه 443
155 ما وجد منظوما ومنثورا على ظهر النسخة 445
156 أبيات للمؤلف قدس سره 447