بناء المقالة الفاطمية - السيد ابن طاووس - الصفحة ٣١٨
قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير بن حارث (1) قال: حدثنا الحسن ابن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي بلخ (2) عن عمر (3) بن ميمون عن ابن عباس قال: كان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة.
قال أبو عمر: هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد، لصحته، [وثقة نقلته] (4).
وهو يعارض ما ذكر (5) عن ابن عباس في باب أبي بكر، والصحيح في أمر أبي بكر أنه أول من أظهر. (6).
الإشارة إلى طريق الرواية في باب أبي بكر.
الإشارة إلى طريق الرواية في باب أبي بكر.
روى عن أبي بكر بن أبي شيبة، قال شيخ لنا: حدثنا مجالد عن الشعبي عن ابن عباس، أنه سئل عن أول الناس إسلاما، فقال: أما سمعت قول حسان (7) إشارة إلى أبي بكر؟ (8).
والذي أقول على هذا: إنه ضعيف من وجوه: أحدها، جهالة الشيخ، والثاني معرفتنا بأن الراوي الشعبي، وهو منحرف عن أهل البيت، صاحب

(١) في المصدر: أحمد بن زهير بن حرب.
(٢) في المصدر: أبي بلج.
(٣) في المصدر: عمرو.
(٤) ما بين المعقوفتين لا يوجد في: ق.
(٥) في المصدر: ما ذكرناه.
(٦) الاستيعاب: ٣ / ١٠٩٢.
(٧) ق: حيان: والأبيات:
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة * فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا خير البرية اتقاها وأعدلها * بعد النبي وأوفاها بما حملا والثاني التالي المحمود مشهده * وأول الناس ممن صدق الرسلا (٨) الاستيعاب: ٣ / 964.
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»
الفهرست