وأما أنه لو كانت الآية كما تزعم الروافض - كما قال - لعرفها ابن عباس فقد روينا عنه (1) ما يشهد بما حاولناه من غير طريق الروافض - كما زعم - وأراه إشارة إلى قوله تعالى: * (إنما وليكم الله ورسوله) *... الآية.
ادعى: أن العثمانية فضلت أبا بكر على علي بما أن النبي - صلى الله عليه [وآله] - سماه " الصديق "!!. قال: " ولم يسم النبي عليا باسم يبينه (2) به) (3).
وهذا قول جاهل بالسيرة أو معاند، وكلا القسمين يمنعان ذا الدين أن يجاري أهل الفضل في ميادينه ويساميهم في براهينه، إذ قد روى المحدثون من غيرنا أن رسول الله (ص) بأنه يكون أمير المؤمنين (4). ذكر أخي السعيد رضي