وأما أنه ما زكاه، فيكفي في تزكية أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - تزكية إله الوجود، حسب ما تضمنته عرصات الكتاب المجيد، الذي شرع الجاحظ في تسليط التصغير عليه، والقصد بما يقتضي التحقير له على ما أشار في بعض كتبه إليه.
وبعد ذلك تزكية رسول الله - صلى الله عليه وآله - بكونه سيد البشر (1)، وخير الخلق والخليقة (2) وأنه المشهود له بالجنة (3)، في غير ذلك من