[و] (1) سوف أذكر موضع الغرض منه إشارة (2) إلى ذلك [وهو] (3):
نصرنا رسول الله في الحرب سبعة * وقد فر من قد فر عنه فأقشعوا وثامننا لاقى الحمام بسيفه * لما مسه في الله لا يتوجع قال: وفي رواية أنهم كانوا تسعة، وسمى من روى ذلك السبعة المذكورين في الرواية الأولى، وسمى معهم عتبة ومعتبا ابني أبي لهب، واستشهد على ذلك بقول رجل من المسلمين (4):
لم يواس النبي غير بني هاشم * تحت السيوف يوم حنين حرب الناس غير تسعة رهط * فهم يهتفون فالناس أين ومضى أيمن شهيدا سعيدا * حائزا في الجنان قرة عين واعتبرت بعض المظان مما يرويه المفسرون من غيرنا، فما (5) رأيت