والمارية، بتشديد الياء، القطاة الملساء؛ نقله الجوهري؛ زاد الأصمعي: الكثيرة اللحم.
وأيضا: المرآة (1) البيضاء البراقة، كذا في النسخ.
وفي المحكم: وامرأة مارية بيضاء براقة.
قال الأصمعي: لا أعلم أحدا أتى بهذه اللفظة إلا ابن أحمر.
والماري، بتشديد الياء أيضا: ولد البقرة الأبيض (2) الأملس؛ وخص بعضهم به الوحشية؛ وهي بهاء؛ وأنشد أبو زيد:
مارية لؤلؤان اللون أودها * طل وبين عنها فرقد خصر (3) والماري: كساء صغير له خطوط مرسلة.
وأيضا: إزار الساقي من الصوف المخطط.
وأيضا: صائد المارية، وهي القطا.
وأيضا: ثوب خلق إلى المأكمتين.
وفي التهذيب: قال ابن بزرج: الماري الثوب الخلق؛ وأنشد:
* قولا لذات الخلق الماري (4) * والممرية، كمحسنة، والمارية (5): البقرة ذات الولد الماري؛ واقتصر ابن سيده على الأولى؛ وقال الجعدي:
كممرية فرد من الوحش حرة * أنامت بذي الدنين بالصف جؤذرا (6) ومارية: اسم امرأة سميت بذلك، وهي بنت أرقم بن ثعلبة بن عمرو بن جفنة بن عوف بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء، وابنها الحارث الأعرج الذي عناه حسان بقوله:
أولاد جفنة حول قبر أبيهم * قبر ابن مارية الكريم المفضل (7) كذا في الصحاح عن ابن السكيت. وفي بعض النسخ بين حارثة ومزيقياء ثعلبة العنقاء.
وقال ابن بري في مارية بنت الأرقم بن ثعلبة بن عمرو بن جفنة بن عمرو: وهو مزيقياء بن عامر ماء السماء، وأما العنقاء فهو ثعلبة بن عمرو مزيقياء.
أو هي مارية بنت ظالم كان في قرطها (8)؛ ونص المحكم: في قرطيها؛ مائتا دينار، أو جوهر قوم بأربعين ألف دينار؛ أو درتان كبيضتي حمامة لم ير مثلهما قط فأهدتهما إلى الكعبة، فقيل لأجل ذلك: خذه ولو بقرطي مارية؛ وفي الصحاح: خذها (9)؛ أو على كل حال؛ وفي المحكم: يضرب في الشيء يؤمر بأخذه على أي حال كان. ووقع في كتب الأمثال: لا تبعه ولو بقرطي مارية.
والمرية، كغنية: د بالأندلس، وهي مرية البيرة، نسب إليه أكابر المحدثين، منهم: أبو العباس أحمد بن عمر بن أنس المريي؛ تقدم ذكره في دلي.
وأيضا: ع آخر بها، وهي مرية بلش.
وأيضا: ة بين واسط والبصرة.
والمرايا: العروق التي تمتلىء وتدر باللبن، جمع مري، كغني.
ويقال: تمرى به، أي تزين.
ومن المجاز: أمر ممر، أي مستقيم.
* ومما يستدرك عليه:
الريح تمري السحاب وتمتريه: أي تستخرجه.
ومرية الفرس، بالكسر: ما استخرج من جريه فدر