أظلم أو أجور، والله لآتينه وأعطينه (1) الطلاق والعتاق والأيمان المغلظة (2) أن لا أجورن على أحد، ولا أظلمن، ولأعدلن.
قال: فأتيته، فقلت: جعلت فداك إني فكرت في إبائك علي، وظننت أنك إنما منعتني (3) مخافة أن أظلم أو أجور، وإن كل امرأة لي طالق، وكل مملوك لي حر (4) إن ظلمت أحدا، أو جرت على أحد (5)، وإن (6) لم أعدل. قال: فكيف (7) قلت؟ فأعدت عليه الأيمان، فنظر (8) إلى السماء، وقال: تنال هذه (9) السماء أيسر عليك من ذلك (10) " (11)، بناء على أن المشار إليه هو العدل، وترك الظلم، ويحتمل أن يكون هو الترخص في الدخول.