أن أتولى لأحد منهم (1) عملا أو أطأ بساط رجل منهم، إلا لماذا؟
قلت: لا أدري، جعلت فداك. قال: إلا لتفريج كربة عن مؤمن (2)، أو فك أسره، أو قضاء دينه " (3).
ورواية علي بن يقطين: " إن لله تبارك وتعالى مع السلطان أولياء يدفع (4) بهم عن أوليائه " (5).
قال الصدوق (6): وفي خبر آخر: " أولئك عتقاء الله من النار " (7).
قال: وقال الصادق عليه السلام: " كفارة عمل السلطان قضاء حوائج الإخوان " (8).
وعن المقنع (9): " سئل أبو عبد الله عليه السلام عن رجل يحب آل محمد وهو في ديوان هؤلاء، فيقتل (10) تحت رايتهم، قال: يحشره الله على