(وعنه عليه السلام) صار السعي بين الصفا والمروة لان إبراهيم عليه السلام عرض له إبليس، فأمره جبرئيل عليه السلام فشد عليه فهرب منه، فجرت به السنة يعني به الهرولة.
(وفيه عن الرضا عليه السلام) انما سميت منى: بمنى لأن جبرئيل عليه السلام قال: هناك يا إبراهيم تمن على ربك ما شئت؟ فتمنى إبراهيم في نفسه ان يجعل الله مكان ابنه إسماعيل كبشا يأمره الله بذبحه فداء له؟ فأعطاه الله.
(وفيه) عن أبي عبد الله عليه السلام: ان جبرئيل (ع) خرج بإبراهيم عليه السلام يوم عرفة، فلما زالت الشمس قال له جبرئيل عليه السلام: يا إبراهيم اعترف بذنبك واعرف مناسكك، فسميت عرفات لقول جبرئيل (ع): اعرف واعترف وقال إن جبرئيل عليه السلام انتهى إلى الموقف، فأقام به حتى غربت الشمس، ثم أفاض به، فقال يا إبراهيم ازدلف إلى المشعر الحرام.
(وفيه) عن أبي عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام في قول سارة: اللهم لا تؤاخذني بما صنعت بهاجر انها كانت خفضتها فجرت السنة بذلك.
أقول: فيه بيان ما تقدم من أن الذي عيرت سارة بهاجر، هو هذا نعم الموجود هناك هو ان الله سبحانه ألقاها عنه وهاهنا ان سارة خفضتها ولم تقصد سارة من ذلك الخفض التطهير والسنة، بل قصدت به الايذاء والاضرار بها كما تقطع الفروج اضرارا بأهلها.
(وفيه) عن أبي الحسن عليه السلام: ان إبراهيم دعا ربه: ان يرزق أهله من كل الثمرات. فقطع له قطعة من الشام، فأقبلت بثمارها، حتى طافت بالبيت سبعا، ثم أقرها الله عز وجل في موضعها. فإنما سميت، الطائف للطواف بالبيت.
(قصص الأنبياء) باسناده إلى علي عليه السلام قال: شب إسماعيل وإسحاق فتسابقا فسبق إسماعيل، فأخذه إبراهيم فأجلسه في حجره، واجلس إسحاق إلى جنبه، فغضبت سارة وقالت: اما انك قد جعلت ان لا تساوي بينهما، فاعزلهما