عقيل بن أبي طالب فقتله.
قال أبو مخنف - حدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: خرج إلينا غلام كان وجهه شقة قمر في يده السيف عليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع أحدهما، ما أنسى أنها اليسرى. فقال لي عمرو بن سعد بن نفيل الأزدي والله لأشدن عليه، فقلت له: سبحان الله وما تريد إلى ذلك، يكفيك قتل هؤلاء الذين تراهم قد احتولوهم (قد احتوشوه) قال: فقال والله لأشدن عليه فشد عليه فما ولى حتى ضرب رأسه بالسيف، فوقع الغلام لوجهه، فقال: يا عماه قال:
فجلى الحسين كما يجلي الصقر، ثم شد شدة ليث أغضب، فضرب عمرا