في ذلك رحمك الله يا أبا جعفر وما ذلك؟ قال: أتى الحسين بصبي له فهو في حجره إذ رماه أحدكم يا بني أسد بسهم فذبحه، فتلقى الحسين دمه، فلما ملاء كفيه صبه في الأرض، ثم قال: رب ان تك حبست عنا النصر من السماء فاجعل ذلك لما هو خير وانتقم لنا من هؤلاء الظالمين.
(١٧٣)