قال: ورمى عبد الله بن عقبة الغنوي أبا بكر بن (1) الحسن ابن علي بسهم فقتله، فلذلك يقول الشاعر وهو ابن أبي عقب.
وعند غنى قطرة من دمائنا * وفي أسد أخرى تعد وتذكر قال: وزعموا أن (2) العباس بن علي قال لإخوته من أمه عبد الله
(1) هو أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام. أمه أم ولده روى أبو الفرج ان عبد الله بن عقبة الغنوي قتله.
وروى أن عقبة الغنوي هو الذي قتله، وإياه عني سليمان ابن قتة بقوله:
وعند غنى قطرة من دمائنا * سنجزيهم يوما بها حيث حلت إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها * وتقتلنا قيس إذا النعل زلت (2) هو العباس بن علي ابن أبي طالب بن عبد المطلب صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
ولد سنة ست وعشرين من الهجرة، وأمه أم البنين فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن عامر المعروف بالوحيد بن كلاب بن عامر ابن صعصعة.
وأمها تمامة بنت سهيل بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب وأمها عمرة بن الطفيل فارس قرزل بن مالك الأخرم رئيس هوازن بن جعفر بن كلاب، وأمها كبشة بنت عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب وأمها أم الخشف بنت أبي معوية فارس هوازن بن عبادة بن عقيل بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
وأمها فاطمة بنت جعفر بن كلاب. وأمها عاتكة بنت عبد شمس