وألحقها بأبيها.
فقبل كنانة وفعل ذلك. فأقامت ليالي حتى إذا هدأت الأصوات خرج بها ليلا حتى أسلمها إلى زيد بن حارثة وصاحبه، فقدما بها على رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
وعليه، فالآية إذ نزلت كان تأييدا لما فعل الرسول من الفصل بين ابنته المسلمة وزوجها المشرك.
ومن آيات الاحكام التي لها ارتباط تام بما بعد بدر وشهادة الشهداء الأربعة عشر فيها: آية عدة المتوفى عنها زوجها أو الشهيد، وفيها آيتان هما الآية 234 و 240. وقبلهما وبينهما آيات احكام هي وأسباب نزولها من تاريخ صدر الاسلام، فلا بأس بالالمام بها.
روى السيوطي في " الدر المنثور " عن أنس بن مالك قال: كان اليهود إذا حاضت المرأة منهم أخرجوها من البيت ولم يواكلوها ولم يشاربوها ولم يجتمعوا معها في البيوت. وروى عن السدي ومقاتل قال: فسأل ثابت بن الدحداحة الأنصاري (2) فأنزل الله: * (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء