من شئ فأن لله خمسه وللرسول...) * (1).
وروى ابن إسحاق عن الزهري عن عروة قال: أما عثمان بن عبد الله الذي استؤسر فافتدي فلحق بمكة حتى مات بها كافرا، وأما الحكم بن كيسان الذي استؤسر هو أيضا فقد أسلم وحسن اسلامه وأقام عند رسول الله حتى قتل يوم بئر معونة شهيدا (2).
وروى الواقدي بسنده عن كريمة ابنة المقداد بن عمرو عن أبيها المقداد قال: أنا أسرت الحكم بن كيسان.. فقدمنا به على رسول الله، فجعل رسول الله يدعوه إلى الاسلام وأطال كلامه. فقال عمر بن الخطاب: تكلم هذا يا رسول الله؟ والله لا يسلم هذا آخر الأبد! دعني أضرب عنقه ويقدم إلى أمه الهاوية!
فجعل النبي (صلى الله عليه وآله) لا يقبل على عمر حتى أسلم الحكم.
وروى عن الزهري قال: قال الحكم: وما الاسلام؟ قال: تعبد الله وحده