موسوعة التاريخ الإسلامي - محمد هادي اليوسفي - ج ٢ - الصفحة ١٣٠
وأخذ رسول الله كفا من حصى فرمى به في وجوه قريش وقال: شاهت الوجوه! فبعث الله رياحا تضرب في وجوه قريش (1) فكانت الهزيمة (2).
(١) وفي الارشاد ١: ٦٩ قال: وختم الأمر بمناولة النبي (صلى الله عليه وآله) كفا من الحصباء فرمى بها في وجوههم وقال: شاهت الوجوه. فلم يبق منهم أحد الا ولى الدبر منهزما. ورواه الطوسي في التبيان ٥: ٩٣ عن ابن عباس قال: ان النبي (صلى الله عليه وآله) أخذ كفا من الحصباء فرماها في وجوههم وقال: شاهت الوجوه. فقسمها الله على أبصارهم فشغلهم بأنفسهم حتى غلبهم المسلمون وقتلوهم كل مقتل. وفي إعلام الورى ١: ١٦٩: وأخذ رسول الله كفا من تراب ورماه إليهم وقال: شاهت الوجوه. فلم يبق منهم أحد الا اشتغل بفرك عينيه. وكذلك في المناقب 1: 188 عن الثعلبي عن عكرمة عن ابن عباس عن علي (عليه السلام). وذكره ابن إسحاق في السيرة 2: 280 و 323 والواقدي 1: 81 و: 95 عن حكيم بن حزام ونوفل بن معاوية، والطبري 3: 424 عن عروة.
(2) قال الواقدي: قالوا: وكان انهزام القوم وتوليهم حين زالت الشمس. فأمر رسول الله عبد الله بن كعب بقبض الغنائم وحملها، وأمر نفرا من أصحابه أن يعينوه. وصلىالعصر ببدر ثم رحل 1: 112 ويقال: صلى العصر بالأثيل 1: 113.