موسوعة التاريخ الإسلامي - محمد هادي اليوسفي - ج ٢ - الصفحة ١٣٤
رجلا (1).
(1) وفي المغازي للواقدي 1: 152: اثنين وعشرين رجلا. وقال الشيخ المفيد في الارشاد 1:
69 - 72: كان المقتولون منهم سبعين رجلا، تولى كافة من حضر من المسلمين مع ثلاثة آلاف من الملائكة المسومين قتل الشطر منهم، وتولى أمير المؤمنين قتل الشطر الآخر وحده، بمعونة الله له وتأييده وتوفيقه ونصره.. قد أثبت رواة العامة والخاصة معا أسماء الذين تولى أمير المؤمنين (عليه السلام)قتلهم ببدر من المشركين، على اتفاق فيما نقلوه من ذلك واصطلاح. ثم ذكر من سموه ثم قال: فذلك ستة وثلاثون رجلا، سوى من اختلف فيه أو شرك أمير المؤمنين (عليه السلام) فيه غيره، وهم أكثر من شطر المقتولين ببدر.
وفي إعلام الورى 1: 170: وقتلعلي (عليه السلام) ببدر من المشركين ستة وثلاثين رجلا.
وسمى عشرة ممن ذكرهم الشيخ المفيد، منهم: العاص بن سعيد بن العاص، وطعمية ابن عدي بن نوفل، ونوفل بن خويلد، وهو عم الزبير بن العوام، وهو الذي قرن طلحة وأبا بكر بحبل وعذبهما قبل الهجرة. وعمير بن عثمان التيمي عم طلحة، ومالكا وعثمان ابن عبيد الله أخوي طلحة وحنظلة بن أبي سفيان أخا معاوية ومعه زمعة بن الأسود والحارث ابنه. وقتلعمار بن ياسر: أمية بن خلف. وأمر رسول الله أن تلقى القتلى في قليب بدر.