كم شبح من قاهرة قاهرها * إذا هوى في جثة غادرها من بعد ما كانت خسا وهي زكا ووافض يعدو الرياح وفضه * أبوض عدو كالشهاب أبضه عبل الشوى يفري الأراضي ارضه * ومشرق الأقطار حاظ نحضه جائي القصيري جرشع عرد النسأ مندمج الأعضاد ممغوط الخطأ * يختبط الظلماء مأمون الخطأ هضيم لوح الكشح حاظي الممتطا * قريب ما بين القطاة والمطا بعيد ما بين القذال والصلا فقل بموار العنان شيظم * مطهم يعزى إلى مطهم نهد القرى صافي الثلاث ارثم * سامي التليل في دسيع مفعم رحب اللبان في أمينات العجا ما زال في الهجاء في مئنة * يوطئني كل جبهة وسنة يستن في قوائم مستنة * ركبن في حواشب مكتنة إلى نسور مثل ملفوظ النوى خص من الجياد في أكرومة * إلى خلال عنده معلومة ان هجس الطارق في ديمومة * يدير اعليطين في ملمومة إلى الموحين بألحاظ اللائ قد زانه يوم الطراد كره * ولم يشنه يوم فر فره رحب الثلاث متألب صدره * مداخل الخلق رحيب شجره مخلولق الصهوة ممسود وأي فدع وجيها عنده وأعوجا * فهو ازاك ملجما أو مسرجا ان صكك شان الجياد أو وجا * لا صكك يشينه ولا فجا ولا دخيس راهن ولا شظا يسبق رجع الطرف في آناته * فما انتهى قط إلى قطاته والريح ان جارته من عاداته * يجري فتكبو الريح في غاياته حسرى تلوذ بجراثيم السحا يطوي الفلاة سبسبا فسبسبا * يعلو وينحط وهادا وربى لم تستطع له العيون طلبا * تظنه وهو يرى محتجبا عن العيون ان ذأى وان ردى كم جال ذو تأمل في امره * إذ ينبري للكر في مكره ما البحث عند كره عن سره * إذا اجتهدت نظرا في أثره قلت سنا أومض أو برق خفا سبحان من أبدع في إفراغه * بقالب أعرب عن بلاغه محجلا أغر في انصياغه * كأنما الجوزاء في أرساغه والنجم في غرته إذا بدا أنعم ربي بهما قدما ومن * علي وامتن النبي المؤتمن من يعتدد سواهما مدى الزمن * هما عتادي الكافيان فقد من أعددته فلينأ عني من نأى كم ثبت للنار وكم مثوبة * بنار حرب للعدى مشبوبة على حقوق للعلى مغصوبة * فان سمعت برحى منصوبة للحرب فاعلم انني قطب الرحى أيقظني للثار هم موقظي * له وعزم للحفاظ محفظي فاشهد مقاماتي بقلب يقظ * وإن سمعت نار حرب تلتظي فاعلم باني مسعر ذاك اللظى دعني أكر كرة فكرة * فكم وكم لي ترة وترة دعني أسلها في الهياج مرة * خير النفوس السائلات جهرة على ظباة المشرفي والقنا عفت العراق لا لقلب مله * إلى خراسان أجوب سبله لكن لمن شرف فيه رمله * ان العراق لم أفارق اهله عن شنا أصابني ولا قلى آل النبي من متى خالقتهم * وددت ان للحشر قد رافقتهم
(٣١٤)