لك في جنان الخلد أحمد منزل * بنعيمه الموصول أنت مخلد وحييت أقصى ما تشاء فأرخوا * لك منزل في الخلد أزهر أحمد سنة 1199 قوله وحييت أقصى ما تشاء فيه إشارة إلى نقصان التاريخ سنة واحدة فأضاف إليها آخر ما تشاء وهي الهمزة.
وقال يرثي السيد مرتضى والد السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي المتوفى سنة 1204 ومؤرخا عام وفاته ومعزيا عنه ولده المذكور وفيها تضمين شطور معلقة امرئ القيس:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل * خلي من الخلان من وجدهم ملي قفا نبك إن جفت ماقي عيوننا * بقانئ دمع من دم القلب مسبل قفا نقض حق الربع من بعد بينهم * وقوف عليل بالشفاء معلل ولا تعذلاني إن قضيت من الأسى * فمثلي لا يصغي إلى قول عذل ولا تسألاني اليوم عما أجنه * فلي كبد حرى بها النار تصطلي وقفنا فحيينا المنازل بعدهم * تحية ذي ثكل يحن لثكل شكونا إلى الربع الذي بان أهله * وهل نافع شكوى الشجي إلى الخلي أذلنا به دمعا تخلله دم * فكان كعقد بالنضار مفصل ومن جهل مسلوب الحشا أنه يرى ال * وقوف على ربع ببيداء مجهل ويحسب وهما عند رسم معولا * وهل عند رسم دارس من معول أصبنا وعند الله نحتسب الذي * أصبنا به من يوم دهياء معضل أصبنا بأعلى هاشمي مفضل * وأكرم به من هاشمي مفضل أصبنا بفقد المرتضى مرتضى الهدى * تمت به التقوى إلى المرتضى علي فجيد المعالي منه ليس بفاحش * إذا هي نضته ولا بمعطل بكته محاريب الصلاة بكاءه * إذا قام في جنح من الليل أليل يطيل بطول الليل ذكرا ولم يقل * إلا أيها الليل الطويل ألا انجلي لتقض الليالي بعد محيي ظلامها * بأكمل تسبيح وخير تبتل فلا مطلب الراجين بعد بحاصل * ولا مأرب من بعده بمحصل رأينا عليه المكرمات نوائحا * ولم نر إلا معولا أثر معول أنادبه السادات ما شئت عظمي * ونائحة القادات ما شئت بجلي فانا فقدنا اليوم خير مبجل * يذل له في الناس كل مبجل بني هاشم ما ذلك الروض يانع * لدينا ولا ذاك الغمام بمسبل بني هاشم ما البدر بعد بطالع * علينا ولا ليل الهموم بمنجلي فأين الذي يمسي وسيلة سائل * إلى الله فيما نابه متوسل وملجأ ملهوف ومورد ظامئ * ونجعة معتام وغيث مؤمل لئن كان مصباح المحافل كلها * فقد عاد منه مظلما كل محفل لئن كان عنا شخصه اليوم خافيا * فليس يخاف عندنا ذكره الجلي ولولا الذي من الاله تفضلا * على الناس فيه اليوم أي تفضل وأرسى جبال العز منه خليفة * تزلزلت الأرضون أي تزلزل فيا نعم ما أبقى المهيمن للورى * من النعمة العظمى لجملتهم ولي فللمجتدي جدوى وللمحتمي حمى * وللخائف الملهوف امنع معقل إذا غاب ذاك البدر عنا فإننا * جنحنا إلى شمس من الفضل تنجلي إذا المرتضى قد غاب وهو ولينا * فمهدي هذا العصر من ولده الولي أقول لأصحابي هو الخلف الذي * به يظهر الايمان والحق يعتلي أطال اله العرش فينا بقاءه * وعوضه عن كل فضل بأفضل بنفسي من خطوا ضريحا له الثرى * فقلت الثرى اثرى بأكرم منزل سقى الله ذاك القبر صيب عفوه * ولا زال مهتز الربى غير ممحل فما هو إلا جنة الخلد إذ ثوى * به ابن رسول الله أكرم مرسل لذلك قد وافيت فيه مؤرخا * له جنة الفردوس أجدر منزل سنة 1202 وله مؤرخا عام وفاة السيد مهدي بحر العلوم:
عزيز على المهدي فقد سميه * أجل وعلى هادي الأنام إلى الرشد به ثلمت للدين أعظم ثلمة * وهد به طود التقي أي هد فقدناه فقد الأرض صوب عهادها * وفقد السما للبدر والنحر للعقد وقد زلزلت زلزالها الأرض مذ قضي * ولا غرو إذ قد كان كالعلم الفرد أصيب به الاسلام طرا فأرخوا * أثار مصاب القائم السيد المهدي 1212 أبو إبراهيم محمد بن أحمد بن الحسين بن إسحاق المؤتمن ابن الإمام الصادق ع.
كان عالما فاضلا أديبا لبيبا عاقلا شجاعا مقداما تقدم بحران ونبغ بها واشتهر ذكره وعلا صيته ومن شعره القصيدة التي كتبها إلى أبي العلاء منها قوله:
همه المجد واكتساب المعالي * ونوال العلى وفك المعاني وأجاب عنها المعري بقصيدة منها قوله:
وعلى الدهر من دماء الشهيدين * علي ونجله شاهدان فهما في أواخر الليل فجران * وفي أولياته شفقان 226:
الشيخ أبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر الأنصاري الإشبيلي الملقب بالخدب توفي في حدود سنة 580 والخدب الرجل الطويل سمي به لطول باعه في علوم الأدب، كان يتعاطى الخياطة مع أنه إمام في العربية وهو أستاذ ابن خروف النحوي وله شرح على كتاب سيبويه وعليه اعتمد تلميذه المذكور في شرحه لكتاب سيبويه وله تعليقة على الايضاح لأبي علي الفارسي. ذكره صاحب كتاب تأسيس الشيعة في كتابه على ما حكي عنه ولم ينقل مستند الحكم بتشيعه. 227:
أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله الهاشمي السر من رائي وقد يعبر عنه بالمنصوري يروي عنه الفحام. 228:
الشيخ محمد بن أحمد البصري الكاظمي توفي حدود سنة 1246 عالم جليل قرأ على السيد محسن الأعرجي له زهرة الزيارات 229:
الفاضل الحكيم شمس الدين محمد بن أحمد الخفري تلميذ صدر المتألهين الأمير صدر الدين الدشتكي والد الأمير غياث الدين منصور ومعاصر المحقق الكركي توفي سنة 957 له سواد العين تعليقات على شرح حكمة العين.