فهو المسعود جدا إذ غدا * ينتمي للفضل جدا حين ينمى أول الاقبال في تاريخه * بركات اسمه نفس المسمى وقوله مؤرخا ولادة الشريف مبارك بن بشير بن مبارك بن فضل بن مسعود ابن الشريف حسن 1139:
وافت تباشير التهاني تشير * ان بشير السعد وافي بشير هو الهمام الماجد المرتقي * بفخره الباذخ أوج الأثير نجل سعيد الحظ ميمونه * من منح الرب اللطيف الكبير مبارك الغرة مسعودها * قدومه عنوان خير خطير فاسمه الموروث من جده * بجده المسعود اضحى جدير قرت به عين أبيه ولا * زال به طرف المعالي قرير خذ غاية السؤل لتاريخه * مبارك للسعد وافى بشير وقوله مؤرخا ولاية الشريف سعيد بن سعد على مكة المكرمة سنة 1124 المستمرة إلى سنة 1128:
طوالع السعد قالت * والدهر واف ومحسن بيتا نأى عنه كيد * فجاء تاريخ متقن بشر سعيد بن سعد * بملك زيد بن محسن وقوله نأى عنه كيد اي نقص منه لفظ كيد وهو أربع وثلاثون وهذا النوع من التاريخ يسمى بالمستثنى وقوله:
أقول لقلبي إذا تولع بالهوى * وشرق في حب الملاح وغربا إذا عز صيد الظبي فاقنع بغيره * فكل الفلا صيد وان كان أرنبا وفي نشوة السلافة: نشر عليه الأدب مطارفه وملكه تليده وطارفه وخص بالفضائل من المبدأ الفياض وله نظم يماثل أزاهير الرياض أتى مكة المعظمة فألقى بها عصاه ورزق فيها السعادة ونال مناه إلى أن قبضه الله وتوفاه وكان له مع الوالد محبة عظيمة وصحبة مستقيمة.
ومن غرر نظمه هذه القصيدة أجاب فيها الفاضل الأديب الشيخ عبد الرحمن الذهبي الشامي من قصيدة أصدرها اليه:
يا قلب ويحك من لك * ان كان خلك ملك شرطت ان لست تسلو * هواه والشرط أملك فاصبر لحكم التصابي * عليك ذلك أملك يا قلب كم من عذول * قد ظل يعذل مثلك يقول مهلا رويدا * أضللت في الحب سبلك ومن يعيرك عقلا * ان كنت ضيعت عقلك اسلك طريق التسلي * فإنه لك اسلك لئن بقيت على ما * أرى أخالك تهلك عساك في الحب تحظى * بما تروم وعلك أطعت امري فضلا * والله يشكر فضلك في عشق ظبي فريد * على القلوب مملك قال الظلام كفرعي * فقلت فرعك أحلك فقال جفني حسامي * فقلت أنسيت نبلك فقال صفني وأوجز * فقلت لم أر مثلك فقال قل في شعرا * اني أرى النظم شغلك فقلت شعري حقير * وواجب ان أخلك لكنني مستعين * بمن سيملأ سجلك بفاضل ذهبي * لدفتر الفضل فذلك أخا الفضائل عبد الرحمن * شرفت خلك لا زلت في كل خير * والضد في كل مهلك 639:
الحاج محمد خان المعروف بقدسي المشهدي كان من شعراء شاه جهان ملك الهند له شعر جيد في المثنوي. 640:
محمد بن خالد البرقي عده المسعودي في مقدمة مروج الذهب في عداد المؤرخين وقال إن له كتاب التبيان 641:
الشيخ محمد الخزاعي النجفي في اليتيمة: فاضل محدث. 642:
السيد محمد الخسرو شاهي التبريزي توفي في تبريز سنة نيف وعشر وثلاثمائة وألف ونقل إلى النجف. من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري.
له مشكاة المصابيح في التعادل والتراجيح مطبوع. 643:
الميرزا محمد ابن الميرزا خليل الطبيب الطهراني النجفي طبيب مشهور على طريقة الطب اليوناني أقام في النجف ومسكنه الأول طهران. 644:
القائد أبو عبد الله محمد بن خليفة السنبسي الشاعر ذكره عماد الدين في الخريدة وقال شاعر مسبوك النقد جيد الشعر سديد البديهة شديد العارضة يتفق له أبيات نادرة ما يوجد مثلها وكان شاعر سيف الدولة صدقة فلما قتل صدقة مدح دبيسا ولده فلم يحسن اليه فقدم بغداد وأقام بها إلى أن مات سنة 535 ومن شعره:
إذا جئته لم تلق من دون بابه * حجابا ولم تدخل اليه بشافع كماء الفرات الجم أعرض ورده * لكل أناس فهو سهل الشرائع 645:
أبو جعفر محمد بن خليل السكاكي البغدادي كان من المتكلمين. له 1 كتاب المعرفة 2 كتاب الاستطاعة 3 كتاب الإمامة 4 كتاب الرد على من أبى وجوب الإمامة بالنص. 646:
المولى شاه محمد الدارابجردي الفارسي نزيل الهند شاعر حكيم متكلم يتخلص في شعره بلفظه شاه استشهد ببلاد الهند بيد العامة له تواليف منها كتاب تذكرة الشعراء وهو في تراجم عدة من الشعراء المعاصرين له والنسخة موجودة عند السيد شهاب الدين النجفي الحسيني المرعشي النسابة التبريزي نزيل قم. 647:
السيد ميرزا محمد بن داود اليزدي كان شيخ الاسلام ببلدة يزد من قبل السلطان فتح علي شاه