أقرب من حاجبي لعيني * وان يكن بالديار أبعد روى حديث الجمال نظما * عن ثغره الكامل المبرد أهيف ان مر بي حلالي * أوصد فالقلب عنه ما صد فالصبح من وجنتيه يضحى * والليل من وفرتيه يسود يميس تيها إذا تثنى * قد جمع الحسن وهو مفرد يجور في الحب وهو عدل * ويمطل الوعد حيث أوعد سل لألحاظه سيوفا * فهي بقلب المحب تغمد زار حذار الرقيب طيفا * ومد للوصل في الكرى يد فنم جرس الحلي فيه * وساطع المسك منه والند فيا حليف الدلال رفقا * بواله بالغرام معمد لله من ليلة بها قد * طوح حادي الهوى وغرد بت بها ساهرا معنى * مضنى ونجم السماء يشهد أ كفكف الدمع من جفوني * وأعين اللائمين رقد حتى إذا ملني حميمي * ودعه الروح بابها انسد أتحفني جعفر المصفى * بنظم منوره المنضد وقرط السمع في لآل * يحيى بها الميت المبدد جعفر علم وطود حلم * فيه نشيد المديح يحمد جد لجمع العلوم طفلا * فحاز منها الجميع عن جد مدارك الفقه عنه يروى * حديثها مرسلا ومسند مذهب حق صدوق نطق * عظيم خلق كريم محتد عميم فضل كريم أصل * فريد عصر الكمال أوحد ارق طبعا من الصبا أو * من صب به الجوى جد وليس تحصى له المزايا * وهل لشهب السماء من عد 185:
محمد بن أحمد بن سعادة.
كان حيا سنة 819.
وجدنا له في بعض مكتبات جبل عامل القديمة رسالة ارشاد الطالبين إلى معرفة ما تشتمل عليه الكثرة في سهو المصلين، أولها الحمد لله المتنزه عن الأنداد والأضداد وفرع منها في 21 من رجب سنة 819 ويحتمل ان يكون هذا من ذرية أحمد بن علي بن سعيد ابن سعادة البحراني شيخ النصير الطوسي والله اعلم، ولا يمكن ان يكون ابنه لان الطبقة تنافي ذلك فالمحقق الطوسي توفي سنة 672. وفي آخر الرسالة المذكورة:
كان الفراع منها آخر نهار الاثنين الحادي والعشرين من رجب سنة 819 تسع عشرة وثمانمائة العبد الفقير محمد بن أحمد بن سعادة وكتب ناسخها في آخرها: تم وكمل والحمد لله وحده بقلم العبد الفقير محمد بن محمد بن مجير ليلة الخميس المبارك السادس من شهر المحرم على الذين أصيبوا فيه أفضل الصلاة والسلام سنة 1092 والرسالة في 14 ورقة بقطع الثمن بخط دقيق وعليها خاتمه: الملك لله الصمد عبده محمد بن محمد. 186:
محمد بن أحمد بن داود.
توفي في ذي الحجة سنة 368 بالبطيحة من شفتني ودفن هناك ثم نقل إلى بغداد.
من شيوخ ابن الغضائري، ذكره الشيخ أبو عبد الله الحسيني بن عبيد الله الغضائري فيما كتبه على رسالة الشيخ أبي غالب الزراري أحمد بن محمد إلى ابن ابنه محمد بن عبد الله بن أحمد فإنه بعد ما ذكر أنه نفذ ما أوصى به أبو غالب الزراري من حمله بعد موته إلى مقابر قريش ثم إلى الغري بالكوفة واعانه على ذلك هلال بن محمد وانه لما توفي هلال بن محمد نفذ وصيته بحمله إلى المشهدين بمقابر قريش ثم إلى الغري بالكوفة قال:
ثم توفي في هذه السنة في ذي الحجة محمد بن أحمد بن داود رضي الله عنه بالبطيحة من شفتني ودفن هناك ثم نقل إلى بغداد وحيل بيني وبين إنفاذ وصيته والقيام بامره رضي الله عنه وعن جميع شيوخنا وجمع بيننا في جنان النعيم وصلى الله على عباده الذين اصطفى آه ويظهر من ذلك أنه من شيوخ ابن الغضائري. 187:
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن ثوابة.
قال ابن النديم في الفهرست كان مترسلا بليغا وكان كتب للمعتضد وله كتاب رسائل مدون آه وفي معجم الأدباء في ترجمة أحمد بن محمد بن ثوابة: ولد ابن اسمه محمد بن أحمد كان أيضا مترسلا بليغا وله كتاب رسائل. 188:
علم الدين أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى بن علي بن الشاطر الأنباري الأديب الكاتب.
توفي منتصف شهر ربيع الآخر سنة 699 وحمل إلى مشهد الحسين ع.
ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه، وقال من بيت معروف بالتصرف والعلم كان ذكيا سريع الادراك متوقد الخاطر عارفا بالكتابة والحساب والمساحة خدم في عدة أشغال جليلة وكان أديبا شاعرا ناظما ناثرا وله شعر كثير من ذلك:
يقولون قد أنسيت ما قد حفظته * وضيعته والعلم آفته الترك فقلت لهم يا قوم حقا زعمتهم * وقلتم ولكن آفة الترك العلم 189:
السيد محمد بن أحمد بن عميد الدين علي الحسيني النجفي النسابة.
له المشجر الكشاف في أصول السادة الاشراف فيه أنساب آل عبد مناف ونبذة من نسب خلفاء العباسيين والأمويين ويسير من أصول الأمم المتقدمين ولم يرتبه على أبواب فرتبه أحد العلماء على 15 بابا. 190:
الشيخ أبو الفضل محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليم الجعفي الكوفي. المصري المعروف بالصابوني.
كان زيديا ثم قال بالإمامة سكن مصر يروي عنه الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمد بن موسى بن قولويه القمي أستاذ المفيد فهو من المائة الثالثة وبعدها.
له الفاخر في الفقه، قال الشيخ أسد الله في المقاييس انه مختصر من كتابه تحبير الاحكام. 191:
محمد بن أحمد البيروني المكي الخوارزمي أبو الريحان.
هكذا وجدنا اسمه في نسخة مخطوطة من كتابه الآثار الباقية قديمة جدا رأيناها في مكتبة سبهسلار بطهران، وفي روضات الجنات وصفه بالهروي، وكذلك ذكر ان اسمه محمد بن أحمد في معجم الأدباء وكشف الظنون وعيون الأنباء وبغية الوعاة واكتفاء القنوع ورسالة قديمة في وفيات