في عمدة الطالب: كان من أجمل الناس مروءة وسماحة وصلة رحم وكثرة معروف مع فضل كثير وجاه واسع واتخذ بمدينة الأردن، وهي طبريا ضياعا وجمع أموالا فحسده ضفرين خضر الفراعني فدس اليه جندا قتلوه في بستان له بطبريا في صفر سنة 291 ورثته الشعراء وكان عقبه بطبريا يقال لهم بني الشهيد. 629:
أبو العباس محمد بن حمزة بن أحمد بن محمد بن العباس بن محمد المطبقي بن عيسى بن محمد الرئيس بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار في عمدة الطالب كان فقيها بباب الشعير من بغداد يعرف بابن ميمونة. 630:
الأمير مجد الدين محمد الحسيني المتخلص بمجدي له كتاب زينة المجالس في التاريخ ألف سنة 1004.
في الرياض: هو شريف الدين أبو عبد الله محمد بن الحسين بن إسحاق بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع المعروف بنعمة وهو الذي صنف له الصدوق الفقيه. 631:
الشيخ محمد ابن الشيخ حمزة بن حسين التستري الأهوازي الحلي المعروف بالملا.
ولد سنة 1243 وتوفي سنة 1322 وحمل إلى النجف ودفن هناك.
كان شاعرا أديبا ومن شعره قوله يرثي السيد جعفر الحلي الشاعر المشهور من قصيدة:
اظلم حزنا أفق المجد * مذ غاب عنه قمر السعد ومن لؤي فل صرف الردى * غرب حسام مرهف الحد أ جعفر للآلاء قد غاب أم * أرخت: غاب البحر في اللحد أخذ عن السيد مهدي ابن السيد داود والشيخ حمزة البصير والسيد حيدر والشيخ حمادي نوح وأكثر ما اخذ عن الشيخ حمادي كان وراقا مليح الخط لبق اليد كف بصره في أواخر أيامه نظم الشعر في صباه وعمر فأكثر تصرفا في اللفظيات وتفننا في البديعيات حتى صار رأسا في هذا الشأن واهتدى إلى أنواع لم يسبق إليها وهو مكثر وجد من شعره خمس مجلدات بالحلة أكثرها بخطه وكان يقيد كل ما ينظمه من الغث والسمين تقييدا متقنا فيضبط على أبيات القصيدة ويوم عملها وشهره وسنته وتاريخ نسخها ونقلها إلى ديوانه وكان لا يجود المطولات والمقاطيع وهو على ذلك في البيتين والثلاثة أقدر. وقد انفذ أكثر شعره في أهل البيت ع وكان مولعا بالجناس خاصة فمنه قوله:
قم عاطنيها كالدمع صافية * ومن قلاها لا تدعه نبها واهتف بما تشتهي فعذ لنا * لهم قلوب لا يفقهون بها وقوله مقتبسا:
لما بدا عذاره لي وقد * هيم قلبي زهره المحجب غدوت عنه سائلا خده * فقال لي هو البلد الطيب وله في الاكتفاء:
يا من غدا كالنسيم لطفا * ولا أرى من حشاه أقسى كنت أظن الغرام قسما * لكن وجدت الغرام أقسى وله:
من انا عند الله حتى إذا * أذنبت لا يغفر لي ذنبي العفو يرجى من بني آدم * فكيف لا أرجوه من ربي وله:
على الفرات رأيت الشمس بازغة * والفلك تجري به في قدرة الملك مذ مد بينهما طرفي رأى عجبا * للجري والسير بين الفلك والفلك وله:
يا خليلي ان تريدا مواساتي * فعن سنة الوفا لا تحيدا وإذا رمتما تحيدان عني * فاتركاني القى الخطوب وحيدا وله:
مشوقك بثك أشواقه * ويعلمهن اللطيف الخبير فأجمل تفصيلهن اللسان * وفصل اجمالهن الضمير وله:
يا من غدا الشيب له زاجرا * يذكره والجهل ينسيه تطمع من عمرك في رجعة * وقد مضى الأمس بما فيه وله:
وحقك لما بثت الكتاب * نهضت فحييته قائما عديد الثرى والحصى والمياه * ونجم السما وبني آدما وله في التلفيق:
أناخ الهوى في القلب مني ركبه * قديما والقى رحله برحابه وواقى الشجى فانصاع قلبي والها * فلم يرحلا عنه وما برحا له وله عاقدا:
ظن الضنين بأنه * يغدو بعز ماكث فيروح ظمآنا كما * يغدو ببطن غارث مال البخيل مبشر * في حادث أو وارث وقال:
اني لأعجب إذ تسئ * وأنت بالاحسان أحرى أحيا بقربك تارة * وأموت بالهجران أخرى وله:
غدا ريق الحبيب يقول جهرا * لقد جعل الاله بي الحياة أ ما يكفيكم في الذكر مدحي * وأسقيناكم ماء فراتا وله:
يأمرني بالصبر وهب ولا * تملك نفسي في الهوى صبرا قد سحرتها للظبي أعين * هاروت منها اقتبس السحرا هل لي روحان إذا غابت الأولى * انا استمتعت بالأخرى وكان رجل من أدباء الحلة يقال له الشيخ علي أبو شعاثة إذا لقيه رجل