ذوو الزعامة أصنام تقدسهم كفاك تقديس أصنام وأوثان وله ديوان شعر مطبوع. 33:
الشريف كبيش بن جماز الحسيني قتل في أخريات جمادى الآخرة بقرب القاهرة سنة 839. 34:
ملا كتاب الكردي النجفي من العلماء الأفاضل. 35:
كثير عزة أبو صخر كثير بن عبد الرحمان وكثير بضم الكاف وفتح الثاء وتشديد الياء تصغير كثير بوزن أمير في القاموس كثير كأمير اسم وبالتصغير صاحب عزة آه ولكنه قد ورد في شعر كثير نفسه مكبرا حيث قال:
وقال لي الواشون ويحك انها * بغيرك حقا يا كثير تهيم وكذلك ورد مكبرا في شعر أبي تمام في قوله:
لو يناجي ذكر المديح كثيرا * بمعانيه خالهن نسيبا وقوله:
فكان قسا في عكاظ تخطب * وكثير عزة يوم بين ينسب وقد اعترف له أبو تمام بالتقدم في النسيب في هذا الشعر.
توفي سنة 105 بالمدينة في ولاية يزيد بن عبد الملك وقيل توفي أول خلافة هشام وعمره احدى وثمانون أو اثنتان وثمانون سنة.
في معجم الشعراء للمرزباني: كان شاعر أهل الحجاز في الاسلام لا يقدمون عليه أحدا وكان أبرش قصيرا عليه خيلان في وجهه طويل العنق تعلوه حمرة وكان مزهوا متكبرا وكان يتشيع ويظهر الميل إلى آل رسول الله ص وهجا عبد الله بن الزبير لما كان بينه وبين بني هاشم. وكان شاعر بني مروان وخاصا بعبد الملك وكانوا يعظمونه ويكرمونه، وقال خلف الأحمر كثير أشعر الناس في قوله لعبد الملك:
أبوك الذي لما أتى مرج راهط * وقد ألبوا للشر فيمن تألبا تشنأ للأعداء حتى إذا انتهوا * إلى أمره طوعا وكرها تحببا وله:
إذا قل مالي زاد عرضي كرامة * علي ولم أتبع دقيق المطامع وله:
هنيئا مريئا غير داء مخامر * لعزة من أعراضنا ما استحلت وله:
فقلت لها يا عز كل مصيبة * إذا وطنت يوما لها النفس ذلت وله:
وأدنيتني حتى إذا ما استبتني * بقول يحل العصم سهل الأباطح توليت عني حين لا لي حيلة * وغادرت ما غادرت بين الجوانح وله:
ومن لا يغمض عينه عن صديقه * وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب ومن يتبع جاهدا كل عثرة * يجدها ولا يسلم له الدهر صاحب وفي حواشي البيان والتبيين للسندوبي: كثير بن عبد الرحمان شاعر غزل مجيد من شعراء الدولة الأموية وهو أجود أهل الحجاز شعرا، وكان يتشيع، ونسب اليه الأبيات على رأي الكيسانية المختلف في نسبتها اليه أو إلى السيد الحميري:
ألا أن الأئمة من قريش ولاة الحق أربعة سواء وفي الأصل: قال إبراهيم بن عبد الله بن حسن لأبيه: ما شعر كثير عندي كما يصفه. الناس، فقال أبوه: انك لن تضيع كثيرا بهذا إنما تضيع بهذا نفسك آه.
وله:
لمن الديار بأبرق الحنان * فالبرق فالهضبات من ادمان أقوت منازلها وغير رسمها * بعد الأنيس تعاقب الازمان فوقفت فيها صاحبي وما بها * يا عز من نعم ولا انسان وله:
ما للوشاة بعزة عندي * شئ سوى التكذيب والرد ولعزة عندي وان بعدت * أدنى من الأهلين والولد اني وعزة ما تزال على * حكم الهوى في القرب والبعد نبدي السلو تسترا وبنا * تحت الضلوع خلاف ما نبدي إياك يا عز الوشاة فهم * أعداء اهل الحب والود كم عائيب لكم لا بغضكم * ما زادني شيئا سوى الوجد اني لا حفظ بالمغيب لكم * عهد المودة فاحفظوا عهدي وله:
نساء الاخلاء المصافين محرم * علي وجارات البيوت كنائن وإني لما استودعنني من أمانة * إذا ضيع الأسرار يا عز دافن وإني إذا ما الجبس ضيع عرضه * لعرضي وما أحوى من المجد صائن إذا ما انطوى كشحي على مستكنة * من الامر لم يفطن له الدهر فاط؟ ن قال محمد شرارة: أمه جمعة بنت الأشيم. وهو ينتمي إلى خزاعة التي تنتمي بدورها إلى الصلت بن النضر بن كنانة، وقد أشار كثير إلى هذا النسب:
أ ليس أبي بالنضر أم ليس والدي * لكل نجيب من خزاعة أزهرا والتاريخ يروي أنه من شعراء الحب. وقد اقترن اسمه ب " عزة " كما اقترن اسم جميل ب " بثينة " وقيس ب " ليلى " والرواية مشهورة، ولا تستدعي المناقشة.
وأما النقاد فكثيرون، منهم قطام صاحبة عبد الرحمن بن ملجم، ومنهم الدكتور طه حسين في العصر الحاضر.
لقد جرده الدكتور أو كاد يجرده من كل شئ ذي قيمة. فالناس يجمعون أو يكادون يجمعون على أنه أحد الغزليين الذين أتيحت لهم الإجادة، وقسم لهم التفوق في الغزل. والدكتور لا يرى أي بأس في