يروي عن الحاج ميرزا علي ابن الميرزا خليل الطهراني وعن شيخه بطرقهم المشهورة وهو من مشايخ السيد شهاب الدين الحسيني النجفي رواية ودراية. من تصانيفه 1 حاشية مبسوطة على القوانين 2 وسيلة النجاة في المبدأ والمعاد وأصول الاعتقاد فارسية 3 شرح مبحث الوقت والقبلة من شرح اللمعة 4 شرح دعاء كميل ودعاء الصباح 5 ترجمة الصحيفة الكاملة 6 مقتل الحسين ع عربي 7 مقتل الحسين ع فارسي 8 شرح قواعد العلامة 9 رسالة في التوحيد فارسية وغير ذلك 1060:
الشيخ محمد علي ابن الشيخ مهدي آل عبد الغفار الكشيري القزويني الكاظمي نزيل سامراء الخطيب الذاكر. له تفصيل وقائع الأيام فيما يتعلق من الأحزان والمسار بالمعصومين ع وأحوال الأمويين والعباسيين فرع منه سنة 1320 1061:
المولوي الميرزا محمد علي بن المولوي صادق بن مهدي الكشميري ولد 13 رجب سنة 1260 وتوفي غرة ذي القعدة سنة 1309 قرأ على المفتي المير عباس التستري اللكهنوئي وعلى السيد المير حامد حسين صاحب العبقات النيسابوري اللكهنوئي له نجوم السماء في تراجم العلماء كتبه بامر أستاذه صاحب العبقات سنة 1286 وهو فارسي مشتمل على تراجم العلماء من اهل القرون الثلاثة بعد الألف ولذا رتبه على نجوم ثلاثة لأهل كل مائة نجم. خرج منه مجلد في النجم الأول والثاني وبعض النجم الثالث مطبوع بالهند. وكان في عزمه تتميم النجم الثالث وتذييله بخاتمة في المجلد الثاني لكن حالت منيته دون ذلك. وله روضة الأزهار وزعفران زار ومجمع الفوائد 1062:
السيد محمد ابن السيد علي آل إبراهيم الحسيني العاملي كان أبوهم من مشاهير علماء جبل عامل وهم اهل بيت علم وشرف وسيادة خلفا عن سلف وكان المترجم عالما أديبا شاعرا منشئا. بليغا تقيا ورعا زاهدا عابدا حسن الاخلاق لطيف العشرة كريم الطباع معاصرا قرأ في مدرسة حنويه على الشيخ محمد علي آل عز الدين واستفاد منه وتخرج عليه، وسكن مدة في النبطية 1063:
الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسن النيشابوري في معالم العلماء: له كتاب البداية في الهداية. وفي الرياض كان من مشائخ القطب الراوندي كما يظهر من دعوات الراوندي المذكور كما حكاه الاسناد المجلسي أيده الله في عدة مواضع هكذا: أخبرنا الشيخ أبو جعفر عن الشيخ أبي علي عن أبيه الطوسي وسيجئ في الألقاب أن النيسابوري له كتاب المجالس نقلا عن مناقب ابن شهرآشوب والظاهر اتحادهما والحق عندي اتحاده مع الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسن النيسابوري الذي كان من مشايخ القطب الراوندي وكان يروي عن أبي الحسن بن عبد الصمد التميمي آه 1064:
الشريف بدر الدين محمد بن علي بن حمزة بن علي بن الحسن بن زهره الحسيني نقيب الاشراف بحلب توفي سنة 762 في الدرر الكامنة: ولد بالقاهرة وقدم حلب بعد موت أبيه فباشر الوظيفة إلى أن مات 1065:
أبو العلاء محمد بن علي بن الحسن بن حسول الهمداني الرازي الوزير توفي بالري حدود سنة 450 هكذا في مسودة الكتاب ولا أعلم الآن من أين نقلته ولعله من الطليعة وكان حيا في عصر الثعالبي صاحب اليتيمة المتوفى سنة 430 وقد رآه ونقل عنه.
اختلاف النسخ في أسماء آبائه الموجود في معجم البلدان وغيره اسم جده الحسن مكبرا وفي تتمة اليتيمة الحسين مصغرا كما أن الموجود في أكثر الكتب حسول بدون هاء ولكن في آخر الجزء الرابع من اليتيمة حسولة بالهاء ولكنه في اليتيمة قال حسول بدون الهاء فدل على أن ذكر الهاء تحريف من النساخ كما أن ما في معجم البلدان في همذان من رسمه حستول بزيادة تاء بعد السين تحريف أيضا وفي معالم العلماء محمد بن حسول فنسبه إلى الجد.
نسبته والهمذاني منسوب إلى همذان بفتح الهاء والميم والذال المعجمة المدينة المشهورة من بلاد إيران والرازي نسبة إلى الري على خلاف القياس وذلك لأنه همذاني الأصل وسكن الري ومات بها ولذلك وصفه ياقوت بالهمذاني فقط وصاحب المعالم بالرازي فقط وقال الثعالبي في تتمة اليتيمة أصله من همذان ومنشؤه الري آه ويأتي تصريح الثعالبي في آخر اليتيمة بأنه نيسابوري مع أنه لم يصفه أحد بالنيسابوري، وكان أبوه كاتبا بليغا ومر في بابه.
وصفه بالوزير وصفه بذلك شيرويه كما يأتي: ووجدت في مسودة الكتاب أنه كان وزيرا والظاهر أني نقلته من الطليعة ولم يذكر هو من أين نقله ولم يصرح شيرويه وغيره بمن وزر له ويدل كلام تتمة اليتيمة الآتي على أنه كان يتولى ديوان الرسائل بالري في دولة آل بويه ثم في دولة آل سبكتكين في دولة محمود بن سبكتكين وابنه مسعود فاما أن يراد بالوزارة ذلك لأن متولي ديوان الرسائل بمنزلة الوزير أو أنه تولى الوزارة في إحداهما.
تلقيبه بصفي الحضرتين سيأتي عن تتمة اليتيمة تلقيبه بصفي الحضرتين وكذلك لقبه بصفي الحضرتين أبو منصور الآبي في قصيدته الآتية التي أرسلها إليه بقوله:
واكتب لسيدنا صفي الحضرتين أبي العلاء وكذلك أبو الفضل يوسف بن محمد بن أحمد الجلودي الرازي بقوله في قصيدته الآتية التي أرسلها إليه صفي الحضرتين أبا العلاء. وصفي الحضرتين لعله يراد به حضرة السلطان وحضرة الخليفة أو حضرة البويهيين وحضرة آل سبكتكين والله أعلم.
أقوال العلماء فيه في مسودة الكتاب والظاهر أني نقلته من الطليعة: كان وزيرا فاضلا وأديبا شاعرا ولم يترجم له الثعالبي في اليتيمة وإنما أشار إليه في الجزء الرابع منها حيث قال بقي علي ذكر قوم من أهل نيسابور لم تحضرني أشعارهم وعد