القبلة 41 اختصار كتاب بطليموس التلوذي كذا 42 كتاب الأطوال للفرس.
شعره قال ياقوت: كان يقول شعرا إن لم يكن في الطبقة العليا فإنه من مثله حسن، منه في ذكر صحبة الملوك ويمدح أبا الفتح البستي من كتاب سر السرور:
مضى أكثر الأيام في ظل نعمة * على رتب فيها علوت كراسيا فال عراق قد غذوني بدرهم * ومنصور منهم قد تولى غراسيا وشمس المعالي كان يرتاد خدمتي * على نفرة مني وقد كان قاسيا وأولاد مأمون ومنهم عليهم * تبدي بصنع صار للحال آسيا وآخرهم مأمون رفه حالتي * ونوه باسمي ثم رأس راسيا ولم ينقبض محمود علي بنعمة * فأغنى واقني مغضبا عن مكاسيا عفا عن جهالاتي وأبدى تكرما * وطري بجاه رونقي ولباسيا عفاء على دنياي بعد فراقهم * ووا حزني إن لم أزر قبل آسيا ولما مضوا واعتضت منهم عصابة * دعوا بالتناسي فاغتنمت التناسيا وخلفت في غزنين لحما كمضغة * على وضم للطير للعلم ناسيا فأبدلت أقواما وليسوا كمثلكم * معاذ إلهي أن يكونوا سواسيا بجهد شأوت الجالبين أئمة * فما اقتبسوا في العلم مثل اقتباسيا فما بركوا للبحث عند معالم * ولا احتبسوا في عقدة كاحتباسيا فسائل بمقداري هنودا بمشرق * وبالغرب من قد قاس قدر عماسيا فلم يثنهم عن جهد شكري نفاسة * بل اعترفوا طرا وعافوا انتكاسيا أبو الفتح في دنياي مالك ربقتي * فهات بذكراه الحميدة كاسيا فلا زال للدنيا وللدين عامرا * ولا زال فيها للغواة مواسيا قال ومن أقوم شعره قوله لشاعر اجتداه:
يا شاعرا جاءني... على الأدب * وافى ليمدحني والذم من أربي وجدته... في لحيتي سفها * كلا فلحيته عثنونها ذنبي وذاكرا في قوافي شعره حسبي * ولست والله حقا عارفا نسبي إذ لست أعرف جدي حق معرفة * وكيف أعرف جدي إذ جهلت أبي أبي أبو لهب شيخ بلا أدب * نعم ووالدتي حمالة الحطب المدح والذم عندي يا أبا حسن * سيان مثل استواء الجد واللعب فاعفني عنهما لا تشتغل بهما * بالله لا توقعن... في تعب وله:
ومن حام حول المجد غير مجاهد * ثوى طاعما للمكرمات وكاسيا وبات قرير العين في ظل راحة * ولكنه عن حلة المجد عاريا وله في التجنيس:
فلا يغررك مني لبن مس * تراه في دروس واقتباس فاني أسرع الثقلين طرا * إلى خوض الردى في وقت بأس ومنه:
تنغص بالتباعد طيب عيشي * فلا شئ أمر من الفراق كتابك إذ هو الفرج المرجى * أطب لما ألم من ألف راقي وله:
أتأذنون لصب في زيارتكم * إن كان مجلسكم خلوا من الناس فأنتم الناس لا أبغي بكم بدلا * وأنتم الرأس والإنسان بالرأس وكدكم لمعال تنهضون بها * وغيركم طاعم مسترجع كاسي فليس يعرف من أيام عيشته * سوى البلهي با... قام أو كاس لدى المكائد أن راجت مكائده * ينسى الاله وليس الله بالناسي 192:
السيد محمد بن عبد الصمد بن أحمد الشهشهاني الأصفهاني المدرس بأصفهان المعمر المصنف.
توفي سنة 1287.
له رضوان الآمل حاشية على القوانين في مجلدين طبع بعضها في حواشي القوانين. 193:
أبو المجد محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله نقيب حلب ابن جعفر بن زيد أبي تراب بن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد من آل زهرة.
قال ضامن: كان عالما فاضلا كاملا نقل عن عبد الله الضرير وأجازه الوادياشي وغيره وسمع الحديث من الجمال بن الشهاب محمود وكان له اطلاع على التواريخ والسير وله يد في الشعر والنثر وكان رئيسا مهيبا ذا عفة وصيانة ولطف وديانة مسموع الكلمة باذل الجهد في قضاء حوائج المسلمين من غير تردد تولى منصب نقابة السادة الاشراف في أيام سيف الدولة ابن حمدان وكانت وفاته في رجب سنة 803. 194:
محمد بن أحمد الوزيري ابن محمد الوزيري توفي يوم الجمعة 5 جمادى الثانية سنة 433 وفي كشف الظنون سنة 423 ولا يخفى وجه الاشتباه على الخبير. من أعلام أئمة اللغة والنحو سكن مصر وتولى ديوان الانشاء.
وفي فهرست منتجب الدين بن بويه: عدل ثقة صالح، وفي كتاب الشيعة وفنون الاسلام في موضعين محمد بن أحمد الوزير بن محمد الوزير أبو سعد العميدي قال ياقوت صنف تنقيح البلاغة مات 433 وذكره منتجب الدين في فهرسته وفي كشف الظنون أنه المتوفى 23 ذكره عند ذكر تنقيح البلاغة والأصح في وفاته 423 آه ملخص ما في الموضعين أقول الذي في كشف الظنون تنقيح البلاغة لمحمد بن أحمد العمري المتوفى 423 والذي في معجم الأدباء محمد بن أحمد بن محمد أبو سعد العميدي أديب نحوي لغوي مصنف سكن مصر قال أبو إسحاق الحبال أبو سعيد العميدي له أدبيات مات يوم الجمعة لخمس خلون من جمادى الآخرة سنة 433 وكان العميدي يتولى ديوان الترتيب وعزل عنه كما ذكره الروذبادي في أيام الظاهر ووليه ابن معشر ثم تولى ديوان الانشاء بمصر في أيام المستنصر استخدم فيه عوضا من ولي الدولة ابن خيران الكاتب في صفر سنة 432 وتولى الديوان بعده أبو الفرج الدهلي في جمادى الآخرة من سنة 436 وله تصانيف في الأدب منها تنقيح البلاغة في عشر مجلدات رأيته في دمشق في خزانة الملك المعظم خلد الله دولته وعليه خطه وقد قرئ عليه في شعبان سنة 431، الارشاد إلى حل المنظوم، والهداية إلى نظم المنثور، انتزاعات القرآن، العروض، القوافي كبير. قال علي بن مشرق: أنشدنا أبو الحسين محمد بن