247: الشيخ محمد بن إسماعيل بن عبد الجبار بن سعد الدين المازندراني الحائري.
المعروف بأبي علي صاحب كتاب الرجال ولد بالحائر في ذي الحجة سنة 1159 وتوفي سنة 1115 بالحائر ودفن فيه.
أصل أبيه من مازندران وولد هو في الحائر وسكنه حيا وميتا حكى هو عن والده ان نسبه يتصل بابن سينا وقال هو عن نفسه مات والدي ولي أقل من عشر سنين واشتغلت على الأستاذ العلامة يعني المحقق محمد باقر البهبهاني والسيد الأستاذ يعني السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض دام علاهما برهة. له من المؤلفات 1 كتاب منتهى المقال في أحوال الرجال المعروف برجال أبو علي صنفه بإشارة المحقق السيد محسن البغدادي وضمنه تعليقة شيخه الآقا البهبهاني على نهج المقال للميرزا محمد المعروف بكتاب الرجال الكبير وصار لهذا الكتاب رواج في عصره بسبب اشتماله على تمام التعليقة وبسبب انه صنف بإشارة المحقق البغدادي فطبع مرتين في إيران في حين ان الكتاب الوحيد في الرجال هو رجال الميرزا الكبير ولم يطبع الا مرة واحدة.
وفي مستدركات الوسائل: ان منتهى المقال لاشتماله على تمام التعليقة صار معروفا ومرجعا للعلماء والا ففيه من الأغلاط ما لا يخفى على نقدة الفن آه وقد اسقط منه ذكر المجاهيل معتذرا بعدم تعقل فائدة في ذكرهم مع أن الفوائد في ذكرهم كثيرة ولذلك ذكرهم علماء الرجال من أول يوم ألفت فيه كتب الرجال إلى عصره وبعده إلى كل يوم فمن الفوائد انه ربما يظهر للناظر امارة الوثوق بالمجهول فلو لم يذكر تنتفي الفائدة غالبا ومنها انه ربما كان الاسم مشتركا بين المجهول وغيره فمع عدم ذكره لا يعلم الاشتراك ومنها ان الفائدة في ذكره هي الفائدة في ذكر الموثق والممدوح والمقدوح وغيرها فلو لم يذكر لم تعلم صفته لمن يريد البحث عن سند الرواية كما لا تعلم صفة غيره لو لم يذكر. وقد أهمل ذكر مؤلفات الرواة من الأصول والكتب ولكن هذا قد شاركه فيه غيره من المؤلفات المختصرة في الرجال. وعلى ذكر كتب الرجال نقول إنه قد حصل التهاون في علم الرجال من المتأخرين في عصرنا وما قرب منه وفي علم الحديث واشتغل الناس عنهما بعلم أصول الفقه وصاروا يكتفون في تصحيح الروايات وتضعيفها بما صححه غيرهم كما تهاونوا في علم التفسير وعلم فقه القرآن مع وضوح الأهمية في هذه العلوم. وعلم أصول الفقه وان كان الركن الأعظم في استنباط الأحكام الشرعية الا انه لا ينبغي صرف العمر فيه واهمال ما سواه مما لا يقصر عنه في الأهمية. 2 رسالة عقد اللآلئ البهية في الرد على الطائفة الغبية اي الاخبارية ألفها قبل منتهى المقال بعشرين سنة 3 ترجمة مناسك الحج للمحقق البهبهاني من الفارسية إلى العربية 4 ترجمة رسالة أخرى لولد المحقق البهبهاني 5 رسالة زهر الرياض فارسية في الطهارة والصلاة والصوم منتخبة من الرياض 6 رسالة احكام الحج مختصرة منه أيضا 7 كتاب في الرد على صاحب نواقض الروافض، في مستدركات الوسائل رايته في مجلدين في غاية الجودة آه.
وذكر في كتاب النقض نسبه هكذا محمد بن إسماعيل المدعو بأبي علي البخاري محتدا الغاضري مولدا الجيلاني أبا الشيباني نسبا. 248:
المولى محمد إسماعيل ابن المولى محمد جعفر السبزواري الواعظ توفي في سنة 1311 له كتاب الطيور فارسي مطبوع من اجزاء كتابه المسمى بخرج سال وخرج الأيام في سبع مجلدات. 249:
مولانا محمد إسماعيل المنجم.
لم يكن له نظير في علم الهيئة واعمال النجوم واستخراج التقاويم ذكره الميرزا عبد الرحمن المدرس الأول في الآستانة الرضوية في رسالة في تاريخ علماء خراسان ونقل عنه أشياء غريبة. في فن التنجيم. 250:
الشيخ محمد إسماعيل بن المولى محمد علي بن زين العابدين المحلاتي.
ولد في 28 جمادى الأولى سنة 1269 في قصبة محلات وهي واقعة جنوبي بلدة قم.
كان مجتهدا محققا دقيق النظر جيد التاليف، اشتغل بالتحصيل أيام الصبا عند والده ثم رحل إلى طهران واشتغل في الأصول عند صاحب التقريرات والأشتياني تلميذي الأنصاري ثم رحل إلى العراق ولقي الفاضل الأردكاني والمولى الشيخ زين العابدين المازندراني في كربلا واشتغل في النجف على عدة من أكابر العلماء كالميرزا حسن الشيرازي والميرزا خلف الله الكيلاني. ثم رجع إلى بلاده سنة 1291 ثم رحل مرة ثانية إلى العراق واشتغل في سامراء عند السيد الشيرازي المتقدم ثم رجع إلى إيران وأقام في بلدة بروجرد مشتغلا بالتدريس ثم رجع إلى النجف مرة أخرى سنة 1313 وأقام هناك مشتغلا بالبحث والتدريس حتى توفي في ربيع الأول سنة 1343.
له مؤلفات منها كتاب أنوار الحكم عدة اجزاء 1 في التوحيد مطبوع 2 في النبوة لم يطبع 3 في المعاد. ومنها كتاب نفائس الأصول وكتاب لباب الأصول خرج منه إلى مقدمة الواجب، ومنها رسالة كلمات موجزة ورسالة في اللباس المشكوك وكلها غير مطبوعة ومن تلاميذه في الكلام السيد شهاب الدين النجفي ويروي عنه بالإجازة عن النوري بطرقه. 251:
المولى محمد إسماعيل.
له العقيدة الوحيدة أرجوزة في الكلام وقد وصفه كاتب نسخها:
رئيس المجتهدين والمحققين. والكاتب هو المولى أسد الله بن علي محمد الكلبايباني وعليها حواشي من الناظم فرع من كتابة المتن سنة 1252 ومن كتابة الحواشي سنة 1255 أولها:
الحمد لله الذي دل على * وجوده وجوده من فعلا يقول عبد خائف ذليل * أحقر خلق الله إسماعيل فهذه أرجوزة وحيدة * أعددت فيها ما هو العقيدة غردتها تغريد طير حمره * والحجة التاريخ فيها عمره فيها اقتفي المعارف العديدة * سميتها العقيدة الوحيدة وذكر في حواشيها فهرست تصانيفه البالغة نيفا وعشرين.