في مجلد كبير اوله بعد البسملة: يا من دعاه المضطرون فأجابهم ورجاه المستغفرون فأثابهم أسألك أن لا تصرف وجوه سؤالنا عن جنابك وان لا تكلنا إلى غيرك ولا تزيلنا عن بابك صل وسلم على طبيب قلوبنا ومزيل عيوبنا محمد سيد المرسلين وعلى آله وعترته الغر الميامين الذي حبهم لنا في الآخرة والأولى حصن حصين ويعد يقول داعي ربه المجيب محمد الطبيب رأيت أن اجمع من كتب الأصحاب بعض الأدعية المجربة المأثورة وما يعمل في الأيام والشهور من العبادات المشهورة إلى أن قال ورتبته على مقدمة مشتملة على ثلاثة فصول في آداب الداعي وعشرة أبواب وسميته بأنيس العابدين. وفي آخر النسخة وإذ قد اتينا على ما قصدنا فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله اللهم اغفر لصاحبه ولكاتبه ولقاربه على يد العبد الضعيف المحتاج إلى رحمة الله الغني محمد رحيم بن عبد الله السجاوندي في يوم السبت 16 جمادى الثانية سنة 1070 من الهجرة النبوية آه وقد ترجم بالفارسية لمريم بيگم بنت الشاه عباس الأول. 832:
نور الدين محمد الطبيب الشيرازي.
له قسطاس الأطباء ينقل عنه صاحب الرياض مسائل فارسية. 833:
المولى محمد عادل بن علامى القمي.
المحدث الفقيه له تأليف منها رسالة في الرد على رسالة السيد إبراهيم بن محمد باقر الرضوي أخي السيد الصدر شارح الوافية والرسالة المردود في شرائط مكان المصلي وقد فرع الراد ببلدة ساوج سنة 1158. 834:
المولى محمد بن عاشور الكرمنشاهي نزيل طهران.
كان في عصر فتح علي شاه له كتاب بشارة الفرج في أحوال الحجة وله رسالة في بيع الوقف. 835:
علاء الدين محمد العاملي.
له الرسالة الضرورية فارسية في مسائل متفرقة من الأصول والفروع. 836:
الشيخ محمد العاملي.
من شعراء عصر السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ومن شعره قوله يمدحه:
أهدي إلى المهدي نجل الهادي * حمدا يضوع به عبير النادي حبر تحدر من ذؤابة هاشم * يجتث عرش الشرك والالحاد ما زال وجه الحق يسطع نوره * مذ فاز منه نهجه برشاد زفت إلى علياه ابكار العلى * مهدية والله كان الهادي ناهيك من كفو كريم صانها الباري * له من سالف الآباد فكأنها لعلاه قد خلقت ولا * كفو سواه لها من الأمجاد في كل ارض روضة منها زهت * أنوارها تدنو من المرتاد آباؤه الغر الكرام وجده * خير الأنام وأكرم الأجداد أمست تحدثنا البصائر انه * مهدينا الموعود بالانجاد ان تنكر الحساد باهر فضله * كم أنكر الحق المبين معادي قرت به عين الزمان فأصبحت * أيامه تزهو على الأعياد راحاته حيث المساغب راحة * للآملين ومنهل للصادي مولى إذا صال الزمان ببأسه * كان الملاذ من الزمان العادي وإذا الحيا منع الورى فبنانه * تهمي سحائبها الركام أيادي لو أن للبحر المحيط بنانه * عم البسيطة من ربى و وهاد يا بحر جود ما له من ساحل * عذبت موارده على الوراد مولاي ما لي من ألوذ بظله * إلاك أو ألقي اليه قيادي فاكشف دياجي الهم واقمع غمة * كحلت جفون أخي القذى بسهاد وأنر صباح مسرتي وأطب به * عيشي فإنك عدتي وعتادي أ يمسني ضيم وأنت الغوث لي * والغيث ان عفت المحول بلادي فاستجلها بكرا يرقعها الحيا * وودادها بخفائها لك بادي جاءت لتشفع لي لدى علياك يا * أندى الأنام يدا بنيل مرادي 837:
أبو بكر محمد بن عباس الخوارزمي توفي سنة 383 في نيشابور بعد عودته من الشام ويقال له الطبرخزمي لان أمه من طبرستان فيركبون الاسمين فيقولون الطبرخزمي وكان ابن أخت محمد بن جرير الطبري وأقام مدة بالشام وحلب وقصد الصاحب ابن عباد بأرجان فقال للحاجب قل للصاحب جاء شاعر فرجع الحاجب وقال له يقول الصاحب اني أعطيت عهدا أن لا آذن الا لشاعر يحفظ عشرين ألف بيت من شعر العرب فقال قل له تريدها من شعر الرجال أو من شعر النساء فعلم الصاحب انه أبو بكر الخوارزمي فاذن له وانس به وبواسطة الصاحب وصل أبو بكر إلى عضد الدولة ونال عنده مرتبة رفيعة. وفي رياض العلماء يظهر من كتبه التي نقلها الصفدي تشيعه وعده ابن شهرآشوب في معالم العلماء من شعراء أهل البيت آه ورسالته إلى اهل نيشابور دالة على تشيعه.
وقال ياقوت: اصله من آمل وكان سبابا رافضيا مجاهرا بذلك مبتجحا به وكان يزعم أن أبا جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ المشهور الذي اصله ومولده من آمل خاله ولذلك قال:
بآمل مولدي وبنو جرير * فأخوالي ويحكي المرء خاله فها انا رافضي عن تراث * وغيري رافضي عن كلالة وكذب لم يكن أبو جعفر رحمه الله رافضيا وانما حسدته الحنابلة فرموه بذلك فاغتنمها الخوارزمي آه أقول: خال أبي بكر الخوارزمي هو محمد بن جرير بن رستم الطبري وهو غير صاحب التاريخ والتفسير وصاحبهما اسمه محمد بن جرير بن يزيد الطبري المولود في آمل طبرستان وأوقع ياقوتا في الاشتباه اتحاد الكنية والاسم والنسبة وفي كتاب شرح تاريخ اليميني لمؤلفه محمود بن عمر النيسابوري أبو عبد الله البخات المسمى ببساتين الفضلاء ورياحين العقلاء، وصاحب تاريخ اليميني هو محمد بن عبد الجبار المكنى بأبي نصر القبي وانما سماه اليميني لأنه في تاريخ يمين الدولة محمود بن سبكتكين.
قال الشارح في ترجمة أبي بكر الخوارزمي: هو أبو بكر محمد بن العباس باقعة الدهر بحر الأدب وعلم النظم والنثر وعيلم الظرف والعقل