وله من قصيدة:
شريت دنياي من جهلي بضرتها * بيع الجهالة فيه يغبن الرجل 613:
الحاج محمد حسين بن الحاج محمد حسن القزويني الشيرازي.
توفي في ذي الحجة سنة 1249.
له كتاب رياض الشهادة وكتاب إلهي نعمة. 614:
السيد محمد حسين المعروف بالسيفي ابن الأمير إبراهيم القزويني.
كان شيخ بحر العلوم له معارج الاحكام وله القضاء والشهادات ولعله من مجلداته. 615:
المولى محمد حسين ابن المولى علي أصغر الصفي آبادي الخبوشاني.
توفي سنة 1262 ودفن في دار التوحيد المباركة في المشهد الرضوي كان من تلامذة الميرزا محمد مهدي الشهيد. 616:
الشيخ محمد حسين القزويني.
توفي في 7 المحرم سنة 1281.
له من المصنفات مجلدات في الفقه في المطهرات والحيض والصلاة والزكاة والصوم والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والكفارات والوقف والتجارة والنقد والدين وبيع الحيوان والصلح والرهن والوديعة والضمان والكفالة والعارية والدين والنكاح والطلاق والوصية والمواريث والأطعمة والأشربة والشهادات والحدود والقصاص وكتاب في المنطق. 617:
السيد محمد حسين ابن عمنا السيد عبد الله توفي سنة 1334 في أثناء الحرب العامة في قرية اليهودية. كان عالما فاضلا تقيا نقيا ثقة صالحا شهما أبيا أديبا شاعرا قرأ على أبيه وعلى الشيخ مهدي شمس الدين وقرأنا عليه في أوائل الطلب سكن قرية اليهودية إلى أن توفي. تخلف بولده السيد موسى.
شعره من شعره قوله يهني المرحوم السيد علي ابن عمنا السيد محمود بزفاف:
خطرت فما كقوامها الخطار * ورنت فما كلحاظها البتار وبدت تمايل في غلائل دلها * تيها فما الظبيات والأقمار هيفاء لعساء اللمى رعبوبة * غيداء طيبة الشذا معطار حوراء ساجية الجفون بفرعها * وجبينها ليل سجا ونهار غراء ذات نواظر نجلاء بالألباب * تفعل كيفما تختار سلت من الأجفان اي مهند * بشباه يرى الباسل الكرار وتقول كبرا ما قتيل سهامنا * يودي وكل دم تطل جبار وبثغرها ضرب وفي لحظاتها * عطب وناعس طرفها سحار ناديتها عطفا على ذي غلة * للوجد منها في حشاه أوار هل عهد موقفنا بمنعرج اللوى * باق وهل بعد البعاد مزار هذا الزمان قد ازدهى وبدوحة * الاقبال غرد بلبل وهزار وبنغمة الألحان فوق غصونها * هتفت ترجع سجعها الأطيار لزفاف أعظم سيد من هاشم * بر نمته سادة ابرار الجهبذ الفذ المبرز من له * الأنجاد في العلياء والأغوار مولى الأنام وبدر هالة عزها * وعليها وخضمها الزخار علم تلوذ العالمون بظله * ولديه يحمى للنزيل ذمار وبه لأوج العز عليا هاشم * شمخت وعزت يعرب ونزار من معشر كالأسد ليس يروعهم * عند اللقاء الجحفل الجرار لله اي قران ازدوجت به * الأفراح وابتهجت به الأقطار بأريجه عبق الوجود مضخما * وبه التهاني للأنام شعار فاهنأ أبا عبد الحسين بعرسك * الميمون ولتهنأ بك الأمصار لعلاك زفت من عقائل هاشم * غراء حليتها على وفخار لا زلت في حرز المهيمن ما من * الوسيمي جاد العارض المدرار وبقيت قطبا للشريعة ما لها * الا عليك مدى الزمان مدار وقال يرثي اخاه المرحوم السيد احمد وقد توفي بطريق العراق سنة 1305:
ابان اصطباري صوت ناعيك احمد * فخذي من فيض الدموع مخدد وأصبحت كالطير الكسير جناحه * تغور بي الأحزان طورا وتنجد وقد كنت قبل اليوم ذا جلد إذا * المت رزايا الدهر أو أتجلد إلى أن أتيحت لي بفقدك حسرة * لها في فؤادي جذوة ليس تبرد واقصدني الدهر الخؤون بأسهم * بها صرت لا أدري إلى أين اقصد ولم يبق لي صبر ففي كل ساعة * من الدهر لي وجد عليك مجدد إلى الله أشكو من فراقك لوعة * يذوب لها قلبي ويفنى التجلد وكيف سلوي والجوى يصدع الحشى * ونار الأسى بين الضلوع توقد وعندي ما لو أن في الشم بعضه * من الوجد يوما أوشكت تتبدد ولي كبد حرى وعين قريحة * ونفس شج حسرى ونوم مشرد الا ليت شعري هل لك الدهر أوبة * بها لوعتي تطفى وعيني ترقد وهيهات من لي بالتواصل واللقا * وقد غال قلبي فيك بين مؤيد لقد سعدت ارض حللت بتربها * وبالساكنين الأرض تشقى وتسعد وقائلة لما تنهدت حسرة * وما الحزن الا حسرة وتنهد أراك شجي القلب حلف كآبة * أخا نفثات بالزفير تصعد علا م تطيل النوح وجدا وما الأسى * حميد على ما فات والصبر احمد فقلت لها كفي الملام فقد قضى * غريبا بقفر شاحط الدار احمد تناءى عن الأهلين والولد فاغتدى * رهينا بها يبكيه مجد وسؤدد ثوى مفردا أفديه في دار غربة * وكل امرئ في ضيق اللحد مفرد أراد سموا للعلى فسما به * لأوج المعالي الغر أصل ومحتد أ في كل يوم من بني الطهر فاطم * هلال دجى تحت الصفائح يلحد وفي كل يوم مرهف الحد صارم * له الموت في خط من الأرض يغمد لعمر أبي ليس البقاء بمكمن * وكل امرئ للموت لا شك يولد مضى اليوم عني أعلق الناس بالحشي * ومن هو في الشدات عضب مجرد سقى رمسه من وابل العفو ديمة * تجود بدمع هاطل ليس ينفد تساق بأرواح النعيم لقبره * فتبرق بالرضوان فيه وترعد وقال يرثي السيد علي ابن عمه السيد مهدي ويعزي عنه السيد كاظم ابن السيد احمد واخاه السيد محمد ابن السيد مهدي: