346: السيد بهاء الشرف نجم الدين أبو الحسن محمد بن الحسن بن أحمد بن علي بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين النسابة بن أحمد المحدث بن عمر بن يحيى بن الحسين ذي الدمعة بن زيد الشهيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
هو السيد الاجل المذكور في أول الصحيفة الكاملة يرويها عنه عميد الرؤساء وروى عنه جماعة غير عميد الرؤساء مثل علي بن السكون وجعفر بن علي والد الشيخ محمد بن المشهدي والشيخ هبة الله بن نما والشيخ عربي بن مسافر وغيرهم. 347:
الشيخ محمد بن حسن رجب المقابي البحراني.
تلمذ على السيد ماجد البحراني وذكره الشيخ سليمان البحراني صاحب بلغة الرجال ووصفه بالفاضل الفقيه وقال إنه أول من صلى صلاة الجمعة في البحرين بعد فتحها على يدي السلاطين الصفوية وكان على غاية من التقوى والورع والإنصاف يدل على ذلك أن الشيخ زين الدين علي بن سليمان بن درويش بن حاتم القدمي البحراني تلميذ الشيخ البهائي كان قبل تلمذه على البهائي يقرأ على المترجم فلما عاد من خدمة البهائي جعل المترجم يحضر حلقة درسه فليم على ذلك فقال إنه قد فاق علي وعلى غيري مما اكتسبه من علم الحديث. 348:
الشيخ محمد بن الحسن المشهدي.
توفي سنة 1257 عن 75 سنة بمشهد الرضا ع ودفن في دار السيادة.
عالم فاضل متتبع خبير له مؤلفات منها 1 الفيروزجات الطوسية شرح على الدرة 2 مرشد الخواص في حل بعض الآيات والروايات المشكلة وفقرات الأدعية والزيارات وبيان نكاتها 3 ترجمة طب الرضا 4 رسالة الشرق والبرق 5 رسالة الورد الجعفري 6 كتاب في أصول الفقه 7 زبدة وجيزة في تحقيق المقادير الشرعية 8 رسالة كشف الغطاء عن حكم الغناء 9 رسالة في احكام الذهب والفضة وغير ذلك. 349:
السيد مجد الدين محمد بن حسن بن موسى بن جعفر من آل طاوس ابن عم السيد علي بن طاوس.
عالم فاضل جليل خرج إلى السلطان هلاكو وصنف له كتاب الثاقب وسلم الحلة والنيل والمشهدين من القتل والنهب ورد اليه النقابة بالبلاد العربية. قاله في عمدة الطالب. 350:
الميرزا السيد محمد حسن بن محمود بن إسماعيل الشيرازي الشهير.
مضى بعنوان حسن بن محمود بن إسماعيل. 351:
الوزير أبو العلاء محمد بن حسول الرازي.
عده ابن شهرآشوب في المعالم من شعراء أهل البيت ع المقتصدين وأورد بعض أشعاره الثعالبي في تتمة اليتيمة وهو معاصر للثعالبي صاحب اليتيمة وذكره في تتمة اليتيمة في عدة مواضع منها في ترجمة طاهر بن الحسين بن يحيى المخزومي البصري فأورد لطاهر عدة أشعار إلى أن قال:
وقوله لابي العلاء بن حسول أيده الله.
قالوا وداد أبي العلاء يحول * كالظل يقصر تارة ويطول فسأستشف لقاءه فأميل في * وصل وهجر منه حيث يميل فإذا دعاني بشرة قاربته * وإذا تجعد فالعزاء جميل ومنها في ترجمة القاضي أبي بكر عبد الله بن محمد بن جعفر الاسكي حيث قال حاكيا عن أبي الفتح محمد بن أحمد الدباوندي أنه قال كنت قلت في صباي أبياتا منها:
كم حيلة للوصل أعملتها * وكم خداع قد تمحلته اسر حسوا في ارتغاء إذا * ناجيت من اهوى فقبلته فأنشدني الأستاذ أبو العلاء بن حسول أيده الله بعد مدة طويلة لنفسه في هذا المعنى بعينه:
جذبت كفي القدائر منه * فشممنا منها نسيم العرار ألثم الصدع والسوالف منه * احتجاجا بأننا في سرار ومنها في ترجمة أبي علي مسكويه الخازن قال وكتب إلى أبي العلاء بن حسول قصيدة منها:
ولقد نفضت بهذه الدنيا * يدي وحسمت دائي ما ذا يغرني الزما * ن وقد قضيت به قضائي أو بعد ما استوفيت عمري * واطلعت على فنائي اصطاد بالدنيا وينصب * لي بها شرك الرجاء هيهات قد أفضيت من * صبح الحياة إلى المساء وبلغت من سفري إلى * اقصاه مذموم العناء ومنها في ترجمة الوزير أبو سعد منصور بن الحسين الآبي صاحب نثر الدرر قال وكتب إلى الأستاذ أبي العلاء هذه القصيدة الكتابية من فيروزكوه وتجري القصيدة مجرى الكتاب:
يا كاتبي ألق الدواة * وقط حافية الاباء إلى أن يقول:
واكتب لسيدنا صفي * الحضرتين أبي العلاء من عبده الآبي معطيه * القياد بلا إباء أنعم صباحا أيها ال * أستاذ وانعم بالمساء وتمل عزا دائما * مرخى له طول الرخاء وأبلغ نهايات المنى * وتعد ارجاء الرجاء اني كتبت وقد لوت * عضد السرور يد الثناء فكتبت من فيروزكوه * مقر عزي وارتقائي لثلاث عشر جزن من * شعبان يوم الأربعاء اني انتميت إلى ولائك * فارع لي حق الولاء ظهر اعتزازي باعتزائي * وبدا نمائي بانتمائي وهي طويلة نذكرها في ترجمة ناظمها ان شاء الله تعالى.