امرأة فاتفق ان قال في الدعاء وأنت خير منزول بها فاعترض عليه في ذلك فكتب رسالة في تصحيحه وارجاع الضمير إلى المرأة وهو من تلامذة الآقا حسين بن الآقا جمال الدين الخوانساري. ومن تلامذة الفاضل الشرواني صاحب رياض العلماء وفي الروضات انه يعبر عنه بأستاذنا العلامة وعن الآقا حسين المذكور بأستاذنا المحقق وعن صاحب الذخيرة بأستاذنا الفاضل وعن العلامة المجلسي بالأستاذ الاستناد، قال ومنه يستفاد انه اعلم الأربعة ومن تلامذته أيضا محمد أكمل والد الآقا البهبهاني والأمير محمد صالح الخاتون آبادي ختن العلامة المجلسي الأول وكان صهر المجلسي الأول على ابنته ولد له منها المولى حيدر علي صهر المجلسي الثاني على ابنته أيضا.
توفي سنة تسع وتسعين بعد الألف ونقل إلى المشهد الرضوي على مشرفه السلام فدفن في سرداب مدرسة ميرزا جعفر وقبره معروف.
والشرواني منسوب إلى شروان بوزن انسان في المراصد انها مدينة من نواحي باب الأبواب وقيل ولاية قصبتها شماخي قرب بحر الخزر انتهى وأما شيروان بالياء فهي قرية ببخارا كما عن القاموس وعن تلخيص الآثار شروان بغير ياء اسم لناحية بقرب باب الأبواب عمرها أنوشروان فسميت بجزء اسمه مستقلة بنفسها ملوكها من نسل بهرام جوبين الذي انهزم من كسرى ابرويز وسار إلى ملك الترك ثم قتل هناك. انتهى باختصار.
وفي المراصد باب الأبواب هو الدربند دربند شروان وهي مدينة على بحر طبرستان وهو بحر الخزر وربما أصاب حائطها وفي وسطها مرسى السفن قد بني على حافتي البحر سدان وجعل المدخل ملتويا وعلى هذا الفم سلسلة فلا مخرج للسفينة ولا مدخل الا بامر وهي فرضة لذلك البحر وسميت باب الأبواب لأنها أفواه شعاب في جبل القبق فيها حصون كثيرة وهو حائط بناه أنوشروان بالصخر والرصاص وعلاه ثلاثمائة ذراع وجعل عليه أبوابا من حديد آه. وشروان هذه من أطراف مملكة إيران قديما ثم صارت في يد الروس إلى الآن. 308:
الآقا رضي الدين محمد بن الحسن القزويني.
توفي سنة 1096.
له لسان الخواص وله رسالة في النيروز فارسية وانه غير ما هو المعروف من تحويل الشمس إلى الحمل. 309:
مولانا محمد حسن الهروي.
توفي سنة 1254 ودفن في مزار قتلگاه. قال في مطلع الشمس: انه كان من أكابر أبناء دار السلطنة هرات وكان أبوه الحاج علي أصغر بك له منصب ملك التجار في مملكة الأفغان ولكنه هو بموجب الهمة الذاتية والجذابة الغيبية من أبناء هذه السلسلة سلك مسلك اهل العلم ونال اعتبارا كثيرا واخذ اشتهارا كبيرا فكان في ذلك نظير العالم الفقيه الفاضل امين الاسلام الميرزا محمود الذي به استظهار الطلبة التبارزة والقزاونة خصه الله بعامة ألطافه البارزة والكامنة فخرج بسائق السعادة وقائد العناية من دائرة الكسب العظيمة وادخار التالد والطارف إلى حوزة اقتناء العلوم والمعارف وفي كل يوم في دار السلطنة قزوين حيث إنه كان له منصب امين التجار موروثا يشتغل بنشر احكام الدين ولما ذهب مولانا إسماعيل الارغدي إلى هرات صحبه مولانا محمد حسن المذكور وبارشاداته وصل إلى مقام عال من مراتب السلوك وغالب قواد الأفغان كانوا من مريديه إلى أن حاصر محمد شاه هرات فأرسله إلى المشهد المقدس مكرما. 310:
الشيخ محمد بن الحسن صاحب المعالم له رسالة في تزكية الراوي وجد منها نسخة بخط الشيخ حسن بن أحمد بن سنبغة العاملي سنة 1028 وعليها خط تلميذ المصنف الشيخ حسين ابن الحسن المشغري العاملي. 311:
محمد بن الحسن المهلبي ترجمه في أمل الآمل وذكر أن له الأنوار البدرية وهو تلميذ ابن فهد الحلي وصنف الكتاب المذكور بامره في الحلة ردا على كتاب يوسف الأعور الواسطي الذي يرد به على الشيعة ومن الأنوار البدرية نسخة في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف 312:
السيد محمد بن حسن المؤلف لزهر الرياض بن علي بن حسن بن علي بن شدقم بن ضامن بن محمد بن عرمة الحسيني المدني قال السيد ضامن بن شدقم في كتابه تحفة الأزهار: لم يعلم له صبوة مع توفر أسبابها ولم يصرف أوقاته الا في الخيرات وأبوابها ولم يعاشر غير أبناء جنسه عديم الكلام الا في المباحث الدينية والمنافع الأخروية خال مجلسه من الغيبة والنميمة إلا عن العلوم والأحاديث الشريفة البسه الله تعالى خلع السكينة والوقار وحسن الخلق والاعتبار كثير الحكم والتواضع لين الجانب سخي اليدين للأباعد والأقارب كان نقيبا بعد والده ثم عزف عنها لزهده وورعه وتقواه قاله نور محمد بن الحسين الحسني المكي السمرقندي آه ثم التجا إلى الله حرم تعالى مهموما مغموما مظلوما طالبا دمه من أولاد أحمد بن سعد بن شدقم فاجتمعوا باتباعهم وأعوانهم على قتل محمد بن المؤلف وحسن بن محمد الحكيم حين زوج محمد ابنته من حسن فظفروا بالحكيم بعد خروجه من الروضة النبوية ليلة 11 ربيع سنة 1007 فضربوه ضربا عنيفا فعابت احدى عينيه وقطعت بعض أصابعه وظنوا أن محمد بن المؤلف مات فاتى الحاكم الحسني بذاته وحرس دورهما بجنوده وأعوانه ثم إن محمدا ذهب إلى مكة فتوفي بها في جمادي الثانية سنة 1008 313:
الشيخ محمد بن الحسن الشيباني وهو غير أبي المفضل صاحب مزار الأمير ع له نهج البيان عن كشف معاني القرآن في التفسير كتبه للمستنصر بالله سنة نيف وستمائة 314:
الشيخ محمد بن الحسن بن محمد بن كحيل ابن الشيخ سلطان العارفين جاكيرين باكير الكردي الادرازي الحلي المعروف بابن نعيم له كتاب شرف المزية في المدائح العزية كما كتب على ظهره أو أنيس الجليس وفرصة الأنيس كما كتب في مقدمته عثرنا منه على نسخة مخطوطة في بغداد سنة 1352 كتبت في عصر الناظم وعليها خطه في مائة واثنين وعشرين ورقة كل صفحة منها ثلاثة عشر سطرا تاريخ كتابتها 16 رمضان سنة 695 وعلى ظهرها تقريض بخط العلامة الحلي، وهي عبارة عن قصائد على جميع حروف المعجم في مدح بعض امراء الحلة، وشعره في غاية الجودة. وهذا الكتاب يعد من نفائس الآثار القديمة فلا بأس أن نصفه وصفا شافيا فقد جاء في اوله: الحمد لله موجد الوجود ذي الطول والجود إلى أن قال اما بعد حيث كان الملك العادل والبطل الحلاحل رب الفضائل والفواضل ذو العز المكين عمدة السلاطين عز الدنيا والدين مؤيد العزم والحزم حسن بن الحسين بن نجم أدام الله أيامه وأجرى بكل سعد أقلامه ممن أراش أجنحة السادات العظماء وعاضد برأيه فضائل الوزراء