فالظاهر أنه تأليف إسماعيل بن موسى الكاظم ع كما مر في ترجمة إسماعيل المذكور فراجع وسمي بالأشعثيات لرواية ابن الأشعث المترجم له. 921:
الشيخ أبو الحسن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن خلف البصروي في تاريخ بغداد للخطيب: مات في شهر ربيع الأول سنة 443 والبصروي في انساب السمعاني: بضم الباء الموحدة وسكون الصاد المهملة وفتح الراء وفي آخرها الواو هذه النسبة إلى بصرى وهي قرية دون عكبرا وحربي المشهور بهذه النسبة أبو الحسن محمد بن محمد بن أحمد بن خلف البصروي شاعر مجود مليح الشعر مطبوع مليح العارضة مستجاد النادرة سريع الجواب قرأ الكلام على المرتضى الموسوي ولازمه مدة مديدة روى عنه أبو بكر الخطيب الحافظ وذكره في تاريخ بغداد آه.
وفي أمل الآمل: الشيخ أبو الحسن محمد بن محمد البصروي فقيه فاضل نقلوا له أقوالا في كتب الاستدلال كما في فقه المعالم وغيره له كتاب المفيد في التكليف يروي أبو الفضل شاذان بن جبرائيل عن أبيه عنه وتقدم رواية الشريف المعروف بابن الشريف أكمل البحراني عنه آه وفي رياض العلماء أبو الحسن البصروي اسمه محمد بن محمد البصروي المعروف بالبصروي وتارة أبي الحسن البصروي وقد اشتبه على الشيخ المعاصر يعني صاحب امل الآمال فذكره مرة في الأسامي بعنوان ما ذكرناه ومرة أخرى في الكنى فقال أبو الحسن البصروي له كتاب المفيد قاله ابن شهرآشوب آه قال وبالجملة هو الشيخ الفاضل الفقيه من تلامذة السيد المرتضى وكتب له إجازة نقلناها في ترجمته ولا يخفى أن الغلط نشأ أولا من ابن شهرآشوب أورده في بعض الكنى ظنا منه أن كنيته اسمه ولم يورده في باب الأسماء وزاد الشيخ المعاصر في الطنبور نغمة وجعلهما رجلين آه.
وفي تاريخ بغداد: محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن خلف أبو الحسن الشاعر البصروي من اهل بصرى وهي قرية دون عكبرا سكن بغداد ومدح بها الأكابر وعلقت عنه مقطعات من شعره أنشدنا أبو الحسن البصروي لنفسه:
نرى الدنيا وزهرتها فنصبو * وما يخلو من الشهوات قلب ولكن في خلائقنا نفار * ومطلبها بغير الحظ صعب كثيرا ما نلوم الدهر فيما * يمر بنا وما للدهر ذنب ويعتب بعضنا بعضا ولولا * تعذر حاجة ما كان عتب فضول العيش أكثرها هموم * وأكثر ما يضرك ما تحب فلا يغررك زخرف ما تراه * وعيش لين الأعطاف رطب فتحت ثياب قوم أنت فيهم * صحيح الرأي داء لا يطب إذا ما بلغة جاءتك عفوا * فخذها فالغنى مرعى وشرب إذا اتفق القليل وفيه سلم * فلا ترد الكثير وفيه حرب وفي تاج العروس: سكن بغداد وقرأ الكلام على الشريف المرتضى وكان مليح العارضة سريع الجواب آه وكفى في الدلالة على تشيعه كونه تلميذ المرتضى في علم الكلام. ونقل من خط الشهيد رحمه الله: الشيخ المفيد محمد البصروي يرثي السيد المرتضى رضي الله عنهما:
قام النعي ببطن مكة مسمعا * فسل المشاعر والملائك من نعى وعلى جبال منى أصاب فلم يدع * بالخيف الا خاشعا متصدعا وتروعت في ترب طيبة أعظم * أجدر بها للحزن أن تتروعا راحت مطايا الركب عن علم الهدى * يمشين من ثقل الكآبة ظلعا وعلى الرحائل كل وجه كاسف * ألقت عليه من الفجيعة برقعا ورجال أطماع أنال وجوههم * ياس وقد يذر الحمام المطمعا وردوا فمن مستوضح عن دينه * قد كان أمس يرى طريقا مهيعا أوذي رجاء كان يطلب مرتعا * فيه أصاف كما يشاء وأربعا حتى إذا سمعوا النعي وأبصروا * الزوراء من بعد ابن موسى بلقعا عادوا فكم متردد في شبهة * طخياء أعضل خطبها أن يدفعا أو مرمل يسل الرجال وطالما * أجدى عليه المرتضى متبرعا تركوا علي بن الحسين وقد ثوى * لحدا بفعل الصالحات موسعا وانضمت الأكفان منه على امرئ * ضمت مآزره تقى وتورعا فكأنما الأرض التي حفرت له * خلقت لأعظم من عليها مضجعا لم تدر لما استودعت علم الهدى * من بات تحت طباقها مستودعا ولو أنها علمت بذاك تحولت * مسكا فتيتا أو ربيعا ممرعا فانظر إلى آثار مدرس علمه * أو مل إلى محرابه متسمعا 922:
الشيخ محمد بن محمد تقي القمي قال في الفوائد الرضوية: شيخنا العالم الفاضل الفقيه المحدث الحكيم المتكلم الشاعر المنشئ الأديب حسن المحاضرة جيد التقرير والتحرير جامع المعقول والمنقول أطال الله بقاه. له: الأربعين الحسينية، شرح قصيدة السيد الحميري العينية، شرح البيان للشهيد، رسالة في الرد على البابية، تعليقات وحواش كثيرة على كتب العلوم. وله أشعار لطيفة في رثاء الحسين ع متعنا الله بطول حياته. 923:
السيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر الحسيني المختاري النائيني صاحب حدائق المعارف.
توفي أوائل فتنة الأفغان يروي عن صاحب الوسائل وله الفوائد البهية في شرح الصمدية. 924:
السيد رضي الدين محمد ابن السيد محمد تقي الحسيني الموسوي النجفي أصلا الشيرازي مولدا ومنشأ الأصفهاني مسكنا كان حيا سنة 1106 كان عالما فاضلا حدثا يروي عن شيخه وأستاذه في العلوم الشرعية الشيخ صالح بن عبد الكريم البحراني عن السيد نور الدين أخي صاحب المدارك وعن الشيخ علي بن سليمان البحراني عن البهائي وعن صاحب الوسائل محمد بن الحسن بن الحر العاملي وعن الشيخ قاسم بن محمد الكاظمي عن أخي صاحب المدارك وعن الشيخ عبد علي الحويزي صاحب نور الثقلين وعن ملا محسن الكاشي ويروي عنه بالإجازة الشيخ احمد ابن الشيخ حسن ابن الشيخ محمد ابن الحر العاملي ابن أخت صاحب الوسائل وابن ابن عمه وتاريخ الإجازة سنة 1106. 925:
آقا محمد ابن آقا محمد نبي ابن آقا محمد تقي ابن آقا محمد جعفر ابن آقا محمد علي بن الوحيد البهبهاني وله في الثامن والعشرين من شعبان سنة 1288 في كرمانشاه قرأ على الشيخ إبراهيم اليزدي وآقا محمد شريف من أحفاد الوحيد البهبهاني ثم