العالم الحبر الذي بوجهه * نور التقى والعلم قد تشعشعا والمقتدي بمن مضى من اهله * لما على أخلاقهم تطبعا والمشتري حسن الثناء بماله * لما رأى حسن الثناء أنفعا أكرم به من ماجد حاز العلى * والمكرمات الغر مذ ترعرعا ذاك الذي ساد الورى بمحتد * أضحت له صيد الملوك خضعا من الألى قد أوضحوا سبل الهدى * وأنهجوا له طريقا مهيعا هم سر وحي الله من بفضلهم * ومدحهم محكمه قد صدعا ومن هم ذخري ليوم فاقتي * وعدتي إذا الحجاب ارتفعا يا أيها المولى الذي شاد لنا * ربع العلى من بعد ما تضعضعا واختصك الرحمن بالفضل الذي * أعده للمتقين أجمعا فاهنأ حسين الماجد الندب الذي * بالعز والعلياء قد تدرعا فغير بدع ان غدت شمس العلى * به على الأفق تضئ مطلعا ومن بنى للمجد قصرا بعد ما * أضحت مبانيه الشداد بلقعا ومن غدت يمينه يوم الندى * والجود للوارد بحرا مترعا ومن بأعباء العلوم لم يزل * دون بني زمانه مضطلعا هنئت في قدوم من كان لنا * ان جار صرف النائبات مفزعا لا زلتما بدري تقى ضوءهما * في كل ناد للمعالي سطعا ثم أسلما في نعمة دائمة * ما سار نجم أو صباح طلعا وقال يرثي الامام الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي ويعزي عنه ولده السيد علي:
أناعي حمى الاسلام ويحك لا تنعا * شرعت بنعي قد أمت به الشرعا علا م فروع الدين تبكي أصوله * أسى وأصول الدين قد بكت الفرعا نعم مات من أحيا مآثر جده * فأودع قلب الدين من بعده صدعا فديتك خبرنا اهل لك رجعة * متى يا امام العصر توعدنا الرجعى ولو انصفتك الود نفسي سارعت * لداعي الردى من قبل نفسك ان تدعى منعت الردى لو كنت أستطيع منعه * بنفسي ولكن ل أطيق له منعا أيا حسن الصنع الزمان علمته * أساء بنا ذا اليوم يا حسن الصنعا فقدناك فقدان الزلال على الظما * بيوم لعاب الشمس تجرعه جرعا وبدرا إذا ما الليل أسدل جنحه * ونجما إذا تهنا به للهدى نسعى لقد كنت للراجين كعبة أنعم * تطوف بك الراجون محرمة سبعا عددناك سيفا للكفاح مهندا * وللطعن خطيا وللملتقى درعا وقارعت فيك الدهر حتى غلبته * فبعدك اضحى الدهر يوسعني قرعا اخذت من العين الكرى بل ونورها * وعوضتها من بعدك السهد والدمعا فيا شامتا مذ غاب بدر هداية * فهذا هلال بعده للهدى شعا محمد لما غاب عنا عشية * فهذا علي بعده علما يدعى فقام بأعباء الإمامة بعده علي على هام المساعي له مسعى به اخضر وادي الجود بعد ذوائه * تباشرت الوفاد قد أخصب المرعى هو ابن الذي داس الثريا بنعله * وود سهيل ان يكون له شسعا 806:
محمد صالح بن محمد القزويني.
ولد سنة 1200 وتوفي سنة 1270 بكربلا ودفن في الرواق الشريف.
ذكره في الشجرة الطيبة وقال كان من اجلاء العلماء تلمذ في إيران على الميرزا القمي ثم انتقل إلي النجف وتلمذ على الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ثم انتقل إلى كربلاء وتوفي فيها له من المصنفات 1 غنيمة المعاد في تمام الفقه 14 مجلدا 2 مسالك الراشدين 3 مجلدات 3 بحر العرفان في تفسير القرآن 7 مجلدات 4 كنز الاخبار في أحوال النبي ص والأئمة ع 4 مجلدات 5 كنز الأبرار في أحوال الأئمة الأطهار مجلدان 6 مجمع الدرر في اللطائف والحكايات 7 ذخيرة المعاد في أصول الدين 8 كتاب في أصول الفقه 9 مفتاح البكاء في مصيبة سيد الشهداء 10 معدن البكاء 11 كنز المصائب 12 منبع البكاء 13 مجمع البكاء كلها في مصيبة أهل البيت ومناقبهم 14 كنز الزائرين 15 الستة أشهر والظاهر اتحاده مع الملا محمد صالح البرغاني المتقدم. 807:
الشيخ محمد صالح ابن الشيخ احمد ابن الشيخ صالح بن طعان بن ناصر بن علي الستري البحراني القطيفي ولد سنة 1284 وتوفي في الحائر سنة 1333 عالم فاضل مصنف ماهر في الفقه والحديث والرجال زار العتبات الشريفة سنة 1332 ثم رجع إلى بلاده وعاد إلى الزيارة في السنة الثانية فصادف أيام المرض العام فتوفي في الحائر الشريف.
قرأ على خاله العالم المصنف الجليل الشيخ علي ابن الشيخ حسن ابن الشيخ علي بن سليمان ابن الشيخ احمد آل حاجي البلادي صاحب أنوار البدرين من علماء الأحساء والقطيف والبحرين ويروي بالإجازة عن خاله المذكور عن شيخه الشيخ أحمد بن صالح بن طعان الستري والد المترجم.
له من المصنفات 1 مجمع الدلائل في ترتيب الوسائل وتبويب المسائل والتكلم في فقه الروايات برز منه الطهارة والصلاة في عدة مجلدات 2 مجمع المقال في الزيارات والاعمال 3 الدرر المختصرة في الأدعية 4 الذريعة فيما يخص الشيعة من الأدعية والاعمال 5 الدرة الثمينة في زيارات المدينة 6 العوذ والاحراز لدفع الأمراض 7 منظومة الدرة في التوحيد 8 كشف الالتباس في الأخماس 9 المفزع في اعمال الجمع. 808:
السيد مير محمد صالح بن عبد الواسع الحسيني ذكره الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري في اجازته لولده محمد طاهر بن أحمد فقال وأروي إجازة وقراءة عن أفضل اهل الزمان وأورع ذوي الايمان العالم العلامة والمحقق الفهامة السيد الاجل الأكمل الأفضل مير محمد صالح بن عبد الواسع الحسيني عن المولى محمد باقر المجلسي. 809:
السيد الأمير محمد صالح ابن الأمير عبد الواسع الحسيني الخاتون آبادي جد أئمة الجمعة بطهران توفي سنة 1116 في كتاب المآثر والآثار: فقيه فحر علم وفضل كان صهر المجلسي الثاني على ابنته وبإشارته صنف شرح الاستبصار أحد الكتب الأربعة وأكمل شرح الكافي للعلامة المجلسي ومن آثاره ومصنفاته الجليلة كتاب حدائق المقربين في بيان حقائق أحوال الملائكة والأنبياء والأئمة والسفراء والسادات والعلماء آه وهو من مشايخ المولى أبي الحسن الشريف العاملي وله منه إجازة تاريخها سنة 1107 له كتاب تحفة الصالحين وله عقب طويل في