فأنتم عدتي في النشأتين فلا * أخاف ضيما ولا أخشى غدا زللا وما احتقبت سوى حبي لكم عملا * فأنجحوا لي بكم يا سادتي الأملا حتى أكون من الناجين معدودا فأنتم شفعائي يوم لا أحد * يرجي ولا والد يغني ولا ولد حيث الخلائق والأهوال تطرد * والشمس تصهرهم والأرض تتقد والامر امركم قربا وتبعيدا وقال يرثي الشيخ عبد الكريم شرارة سنة 1332.
لمن المدامع بعد فقدك تذخر * أم اي رزء بعد رزئك أكبر هذا هو الرزء الذي كانت بنو * الدنيا لرائعة تخاف فتحذر يا ظاعنا عنا بكل فضيلة * ومقيم حزن لا يرث فيبتر هتف النعي فطار قلبي روعة * منه عليك لكثر ما أتطير ولطالما ألقحت عند مقاله * شكا وتعترض الظنون فاشعر حتى إذا غلب اليقين قبضت من * وجدي حشاي وحرها يتسعر بك يا بن موسى لف اعلام الهدى * ريب المنون وليس بعدك تنشر فجرت أعيننا عليك دما وهل * عين لطول نواك لا تتفجر يا صفوة الابدال ما لك في الورى * بدل ولا للرشد بعدك مظهر اشبهت زين العابدين فكنت في * الضراء مثلك في المسرة تشكر ما افتر عن ذكر الاله وشكره * لك مقول ابدا يسر ويجهر مستغرقا في الحب لا متألما * لأذى الم ولا بنفسك تشعر أحييت نهج السالكين ولم تكن * الا على عين الحقيقة تصدر قد كنت عيبة سره لكنه * بنحيف هيكلك المقدس مضمر أسفا عليك وأنت شمس حقيقة * العرفان عن آفاته تتكور فبمن ندي الفضل بعدك يزدهي * بشرا به وبمن يزان المنبر كنت الصراط المستقيم إلى الهدى * ودليل اهل الأرض حيث تحيروا ألبست شخص الدين بزة عزه * والزهد بردك والعفاف المئزر عزفت عن الدنيا بنفسك همة * هي عن رضا باريك لا تتأخر لله ذاتك وهي أعظم آية * بين الورى وأبيك لو تتدبر لا خير بعدك في الحياة وهل ترى * يحلو لعين بعد فقدك منظر لله يومك وهو أعظم روعة * فكأنما هو يا فديت المحشر تركت روائعه الخلائق هجسا * والكل من الم به يتضور واروك شمس هداية وتراجعوا * يسترشدون سبيلها فتحيروا حملوا بنعشك ناكسين رؤوسهم * وبنعشك الثقل الذي هو أكبر ولكم بنعشك عائذ ومقبل * جنابته ومهلل ومكبر فأقول للآل الكرام إذا أبى * الصبر الجميل عليكم فتصبروا عمت رزيته جميع بني الورى * فهم سواء غائبون وحضر وكذاك شان النيرات فكوكب * يخفى على عجل وآخر يظهر وأقول للقبر الذي قد ضمه * بوركت فيك منه الفضائل أبحر يا قبر طبت بما حويت فأنت من * هذا الثرى صفط بجوفك جوهر وأرب فوق ثراك سارية الرضى * ابدا تروح بما تحب وتبكر 536:
المولوي محمد حسين الدهلوي المشهور بشمس العلماء الملقب بآزاد توفي حدود سنة 1330.
له كتاب آب حياة بلغة أوردو في تراجم شعراء الهند مطبوع وله سخندان فارسي في تراجم شعراء الفرس مطبوع أيضا. 537:
المولى محمد حسين بن الحسن الديلماني الجيلاني ذكره صاحب رياض العلماء في أثناء ترجمة أبيه وتقدمت فقال وله أي الحسن الديلماني ولد عالم صالح فاضل كامل وهو المولى محمد حسين وقد كان ولده شريكا لنا في القراءة على الأستاذ المجلسي في الفقهيات وكتب الأخبار والآن هو مدرس ببعض المدارس ولولده هذا شرح كبير على الصحيفة الكاملة السجادية حسن آه. 538:
محمد بن الحسين المعروف بابن الشبية يروي عن الجواد ع حديثا في ج 3 تاريخ بغداد ص 55 فهو من أصحاب الجواد. 539:
الآقا جمال الدين محمد بن الآقا حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري الخوانساري نسبة إلى خوانسار تلفظ بالخاء المضمومة والنون الساكنة بدون واو ولا ألف وتكتب بالواو على قاعدة الفرس. وهي بلدة من بلاد إيران جيدة الماء والهواء في الغاية واقعة بين جبال شاهقة طولها يزيد على فرسخين وعرضها لا يبلغ معشار ذلك.
اسمه محمد كما صرح به صاحب مستدركات الوسائل وروضات الجنات في ترجمة أبيه واشتهر بلقبه ولذلك ترجمه صاحب الروضات في حرف الجيم وذكره في أمل الآمل في حرف الجيم. كان فاضلا محققا مدققا قليل النظر في جودة الذهن واعتدال السليقة. في أمل الآمل: فاضل حكيم محقق مدقق معاصر. ووصفه في المستدركات بالمحقق العالم المدقق النقاد صاحب التصانيف الرائعة التي يعلم منها جودة فهمه وحسن سليقته وصفاء ذهنه خصوصا في فهم ظواهر الأحاديث كما يظهر من ترجمته مفتاح الفلاح وما علقه عليه من الحواشي ومزاره الذي ألفه للسلطان شاه حسين حين توجه إلى زيارة الإمام علي بن موسى ع وتوضيحه لألفاظ الزيارات من الجامعة وغيرها بما لا يوجد في غيره من المؤلفات فيما اعلم ورسالة في أصول الدين بالفارسية وشرحه الغرر والدرر للآمدي وغيرها. وكانت أمه أخت المحقق السبزواري صاحب الذخيرة توفي في شهر رمضان من سنة خمس وعشرين بعد الألف ومائة انتهى أصله من خوانسار ونشأ بأصفهان وانتهت اليه فيها رياسة التدريس وبها توفي. وفي الروضات ما حاصله:
كان في غاية ظرافة الطبع وصباحة الوجه وجلالة القدر وسعة الصدر ومتانة الرأي وعظم المنزلة تلمذ هو واخوه الآقا رضي الدين الحاذي حذوه في العلم والفضل على أبيهما وخالهما المحقق السبزواري انتهى وعن صاحب جامع الرواة المعاصر له أنه قال في حقه: جليل القدر عظيم المنزلة رفيع الشأن ثقة ثبت عين صدوق عارف بالأخبار والفقه والأصول والحكمة له مؤلفات منها شرح مفتاح الفلاح وحاشية على شرح مختصر الأصول وعلى حاشية الفاضل المولى ميرزا جان عليه وحاشية على حاشية الفاضل الخفري وتعليقات على تهذيب الحديث ومن لا يحضره الفقيه وشرح اللمعة والشرائع والشفاء وشرح الإشارات وغيرها انتهى وذكر في الروضات من مصنفاته أيضا رسالة شرح حديث البساط، رسالة النية، رسالة صلاة الجمعة ويقال انه كان بينه وبين العلامة المجلسي والفاضل الشرواني محشي المعالم قليل منافرة والله العالم ودفن تحت قبة والده التي بناها الشاه سليمان في مزاد تخت فولاذ بأصفهان. 540:
الشيخ محمد حسين الطوسي البغجمي يروي عنه السيد نصر الله الحائري ويروي هو عن صاحب الوسائل