172:
السيد الأمير محمد بن أبي طالب الحسيني الموسوي الاسترآبادي.
من علماء دولة الشاه طهماسب الصفوي ومن كبار تلامذة المحقق الثاني الشيخ علي بن عبد العالي الكركي ومحل اعتماده له شرح الجعفرية سماه المطالب المظفرية في شرح الرسالة الجعفرية وهو أول من شرحها باسم سيف الدين مظفر الجرجاني وترجم كتاب أستاذه نفحات اللاهوت من العربية إلى الفارسية. 173:
الشيخ الفقيه نجيب الدين محمد بن أبي غالب.
ذكره الشهيد في أول غاية المراد وذكر أنه عرف الطهارة في كتاب المنهج الأقصد بتعريف ذكره وذكر ما يرد عليه. 174:
محمد بن أبي قرة.
اسمه محمد بن علي بن محمد بن أبي قرة. 175:
السيد ميرزا أبو المكارم محمد بن الميرزا أبي القاسم ابن الأمير كاظم ابن محمد حسين ابن الأمير محسن بن سليم بن برهان الدين ابن السيد شاهي الموسوي الزنجاني.
ولد في ذي الحجة سنة 1255 وتوفي في 26 ربيع الأول سنة 1330 ودفن في مقبرة والده. كان على جانب عظيم من الفضل وعلو الهمة وسعة الصدر مستجمعا لمكارم الاخلاق ماهرا في العلوم الأدبية والفقه والرجال والحديث.
قرأ المقدمات والمبادئ وشطرا من الفقه في زنجان وسافر إلى قزوين واشتغل هناك بطلب العلم زمانا قليلا وعاد إلى زنجان ثم هاجر إلى النجف وحضر درس الشيخ مرتضى الأنصاري أواخر أيامه وحضر بعد وفاته على تلامذته السيد حسين الكوهكمري والميرزا السيد محمد حسن الشيرازي ورجع إلى زنجان وأقام بها إلى آخر أيامه. له كتب ورسائل منها رسالة عنوان الظفر في صلاة السفر، رسالة التحية المباركة في احكام السلام ورده مع البسط، رسالة في احكام أواني الذهب والفضة سماها لطائف الكلام في الأواني وما يلحقها من الاحكام رسالة في شرح دعاء كميل، حواش على الرياض، رسالة في وجه الجمع في اختلاف الآيات الواردة في بدء الخلق، معارج الرضوان في المصائب وغير ذلك من الحواشي والتعليقات. 176:
السيد ميرزا أبو طالب فخر الدين محمد بن الميرزا أبي القاسم ابن الأمير كاظم بن محمد حسين ابن الأمير محسن بن سليم بن برهان الدين ابن السيد شاهي الموسوي الزنجاني.
ولد سنة 1259 بزنجان.
وتوفي في طهران ليلة الأحد 26 ربيع الأول سنة 1329 وحملت جنازته بوصيته إلى المشهد المقدس الرضوي على صاحبه السلام ودفن هناك. تلقى المبادئ في زنجان ثم سافر مع أخيه الميرزا أبي القاسم إلى قزوين ورجع ثم سافر معه إلى النجف الأشرف سنة 1278 وأدرك برهة من أواخر عصر الشيخ مرتضى الأنصاري ولكن عمدة تلمذه كان على السيد الكوهكمري وعلى الشيخ راضي سبط الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وعاد إلى بلده سنة 1286 واشتغل فيها بالتدريس وسائر الأمور الشرعية والوظائف العلمية، وحج بيت الله الحرام سنة 1297 ورجع إلى زنجان عن طريق استانبول فأقام فيها مدة يسيرة ثم ذهب إلى طهران وسكنها وحصلت له فيها رئاسة وشهرة لا سيما في أواخر أيامه وكان يمتاز عن سائر معاصريه بمزيد الاطلاع في العلوم المتنوعة والسياسات وكان ذا ذكاء مفرط وقريحة وقادة كبير النفس واسع الاطلاع في الفنون المتنوعة.
له مؤلفات بعضها مطبوع منها: غاية المرام في احكام الصيام، مقابيس الأنوار في الأصول، الذخيرة في الدراسة، احكام الحج، التقيد في احكام التقليد، ايضاح السبل في الترجيح والتعادل، تحفة القاصد في أن الطهارة ليست أصلا على حدة، رسالة في حكم الكتابي، رسالة في الاجماع، رسالة في الربا وحرمته في جميع الأديان، رسالة في أواني الذهب والفضة، رسالة الحق المصاب في حكم الخز والسنجاب، المقلة العبراء في مقتل خامس اهل الكساء، رسالة الرد على الاخبارية، اسمها رشحة الخاطر، رسالة في قاعدة لا ضرر، رسالة في حكم الماء القليل، كيماء سعادة وهو ترجمة كتاب طهارة الأعراق لابن مسكويه بالفارسية، رسالة في أصالة الطهارة، رسالة في تحليل الأمة، رسالة في حل كلام لصاحب المعالم. وغير ذلك. 177:
القاضي أبو بكر محمد بن أبي قريعة أو ابن قريعة البغدادي.
يأتي بعنوان محمد بن عبد الرحمن. 178:
الشيخ عماد الدين محمد بن القاسم الطبري من آل رستم البيت الجليل في الشيعة، من اهل المائة السادسة.
له كتاب الزهد والتقوى وله بشارة المصطفى يحيل فيه إلى كتاب الزهد. 179:
محمد بن أبي نعمان.
أورد له ابن شهرآشوب في المناقب هذه الأبيات:
خليفة الله ربي ليس ينكره * الا جهول عمي ظاهر الصمم وفاطم غير نسوان بها فطمت * أشياعها من عظيم السخط والنقم والصفوتان حسين قبله حسن * حبل متين وعقد غير منفصم وتسعة كملت عد الشهور بهم * على بيان من القرآن منتظم إذا براءة تقراها تجده بها * في شرح معنى شهور الحل والحرم وقبلها سورة الأعراف في قصص ال * أنباء عن نقباء سادة بهم كانوا لموسى نجي الله فاتفقت * اعدادهم عدة الأبراج للنجم وفي النساء إذا ما كنت تألبها * فرض لطاعتهم من بارئ النسم وفي الحواميم أيضا ذكر ودهم * وذكر فضلهم في نون والقلم وأورد له قوله:
سلام على آل النبي محمد * ورحمة ربي دائما ابدا يجري وصلى عليهم ذو الجلال معظما * وزادهم في الفضل فخرا على فخر فهم خير خلق الله أصلا ومحتدا * وأكرمهم فرعا على الفحص والسدر كذا وأوسعهم علما وأحسنهم هدى * واتقاهم لله في السر والجهر وأفضلهم في الفضل في كل مفضل * وأقولهم بالحق في محكم الذكر وأشجعهم في النازلات وفي الرغى * وأجودهم لله في العسر واليسر أناس علوا كل المعاني بأسرها * فدقت معانيهم على كل ذي فكر