وعن تقريب ابن حجر: حبيش بن مبشر بن أحمد بن محمد الثقفي أبو عبد الله الطوسي ثقة فقيه سني من الحادية عشرة مات 258 وكان أخوه جعفر من كبار المعتزلة آه. وفي تاريخ بغداد حبيش بن مبشر بن أحمد بن محمد الثقفي الفقيه طوسي الأصل وهو أخو جعفر بن مبشر المتكلم. وكان فاضلا يعد من عقلاء البغداديين. ثم روى بسنده عن الدارقطني: حبيش بن مبشر من الثقات. وبسنده عن ابن قانع وصفه بالفقيه وفي تهذيب التهذيب حبيش بن مبشر ق بن أحمد بن محمد الثقفي أبو عبد الله الفقيه الطوسي نزيل بغداد وأخو جعفر المتكلم ذكره ابن حبان في الثقات آه.
مشايخه في تاريخ بغداد: سمع يونس بن محمد المؤدب ووهب بن جرير وعبد الله بن بكر السهمي وزاد في تهذيب التهذيب انه روى عن يزيد بن هارون وغسان بن المفضل الغلابي ووهب ابن حرير بن حازم وعلي بن المديني ويحيى بن معين.
تلاميذه في تاريخ بغداد: روى عنه إسحاق بن بنان الأنماطي ومحمد الباغندي ومحمد بن مخلد الدوري. وفي تهذيب التهذيب عنه ابن ماجة في النكاح حديثا واحدا في النكاح وأبو بكر القاضي المروزي وابن صاعد والباغندي وابن مخلد وعدة آه ولا يخفى ان ابن ماجة روى عنه بالواسطة فلا يعد من تلاميذه وكذا من روى عنه بالواسطة.
بعض ما روي من طريقه روى الخطيب في تاريخ بغداد حديثا هو في سنده ان النبي ص أعتق صفية وجعل عتقها صداقها وتزوجها. 931:
الشيخ محمد بن مجير العنقاني.
يأتي بعنوان محمد بن محمد بن مجير. 932:
الشيخ تقي الدين أبو الخير محمد بن محمد الفارسي.
توفي سنة 948.
هو تلميذ غياث الدين منصور له كتاب بستان الأدب جمع فيه العلوم الأدبية الاثني عشر اللغة والصرف والاشتقاق والنحو والمعاني والبيان والبديع والعروض والقافية والخط وقرض الشعر وانشاء النثر والمحاضرات والتواريخ. قال في رسالة في أسامي العلوم اني جمعت هذه العلوم في كتابي الموسوم ببستان الأدب مع زيادة تحرير وفضل تقرير وقال عند ذكر العلم الآلهي انه صنف الأستاذ صدر الحكماء رسالة الحقائق المحمدية الخ فلعله تلمذ على والد غياث الدين منصور وله تحرير اثولوجيا وتحرير أصول اقليدس الصوري سماه بتهذيب الأصول وجعله من أقسام رياضيات صحيفة النور كما يظهر من رسالته أسامي العلوم. وله رسالة في معرفة سمت القبلة تدل على تشيعه عندنا منها نسخة. 933:
السيد صدر الدين محمد بن محمد باقر الرضوي القمي المجاور بالغري.
شارخ الوافية ابن محمد علي بن السيد محمد مهدي ابن السيد محسن بن محمد بن علي بن حسين بن فادشاه بن أبي القاسم بن أميرة بن أبي الفضل بن بندار بن عيسى بن محمد بن أحمد بن موسى بن أبي عبد الله احمد نقيب قم بن محمد الأعرج بن أبي عبد الله أحمد بن موسى المبرقع ابن الإمام الجواد.
توفي في عشر الستين بعد المائة والألف عن خمس وستين سنة.
فاضل جليل القدر ذكره السيد عبد الله سبط السيد نعمة الله الجزائري في اجازته الكبيرة وكان من تلامذة المترجم فقال: هو أفضل من رايتهم بالعراق وأعمهم نفعا واجمعهم للمعقول والمنقول وقد عظم موقعه في نفوس أهلها وكان الزوار يقصدونه ويتبركون بلقائه ويستفتونه في مسائلهم له 1 كتاب في الطهارة استقصى فيه المسائل ونصر مذهب ابن أبي عقيل في الماء القليل 2 حاشية المختلف ورسائل عديدة.
ولا منافاة بين ما ذكر وبين ما في بعض العبارات في ترجمته هكذا:
صدر الدين محمد بن محمد بن علي الرضوي لان اسم والده محمد وباقر من ألقابه كما في خطبة شرح الوافية التي هي من انشاء بعض تلاميذه فقال السيد السند والركن المعتمد والأكمل الأوحد مولانا صدر الدين محمد ولد الفاضل المحقق والنحرير المدقق السيد محمد المدعو بباقر القمي أفاض الله عليه سجال الغفران واسكنه أعلى غرف الجنان. وفي كتاب صلاة المسافر من مصنفات المترجم الموجود عند صاحب الشجرة الطيبة: بعد فيقول أقل العباد علما وعملا وأكثرهم خطا وزللا محمد بن محمد بن علي الرضوي المدعو بصدر الدين، وكذا في هامش هذا الكتاب صورة وقف له في آخرها وكتب مؤلفه محمد بن محمد بن علي الرضوي.
ورأينا من شرح الوافية نسخة مخطوطة أولها: اما بعد فهذا ما نثره من الفرائد ورصع به تيجان الفوائد قلم بحر العلم المواج وسراج الفضل الوهاج نور حدقة الأماثل ونور حديقة الفضائل وطراز العصابة العلوية العلوية ونظام درر المفاخر الحسنية الحسينية الحامي لحوزة الدين المبين والماجي لظلمة الظن بصبح اليقين.
علامة العلماء والبحر الذي * لا ينتهي ولكل بحر ساحل أستاذنا الأعظم بل أستاذ الكل في الكل وجنة الفوائد التي هي دائمة الأكل السيد السند والركن المعتمد والأكمل الأوحد صدر الدين محمد الفاضل المحقق والتحرير المدق السيد محمد المدعو بباقر القمي أفاض الله عليه سجال الغفران واسكنه أعالي غرف الجنان وأحيى الله بصوب تحقيقات أستاذنا رياض العلوم فقد عادت هشيما وملكه الله رقاب المعالي وسقاه رحيق التوفيق وأولاه في الدارين فخرا جسيما. وكان ذلك في وقت قراءة وافية الفاضل المبجل مولانا عبد الله التوني على جناب الشريف فسرح طرف الطرف في رياضه وأورد قلبه الصادي من زلال حياضه.
اثرت بالكنز فاحمل من نفائسه * وقد ظفرت ببحر الفضل فاعترف وهذا جملة ما أفاده بلغه الله مراده. ثم شرع في الشرح. وهو شيخ البهبهاني حكى عن تلميذه البهبهاني انه حضر عنده في النصف الأول من الشرح دون الثاني ولذا صار الثاني أقرب إلى مذاق الاخبارية من الأول. 934:
الشيخ محمد بن محمد الشيرازي الداربلي المدعو شاه محمد.
له شرح الصحيفة السجادية المسمى برياض العارفين صنفه باسم الشاه حسين الصفوي وقد قال تلميذه السيد علي بن علاء الدولة بن ضياء الدين نور الله الحسيني الشوشتري المرعشي في خطبته التي وضعها للشرح المذكور وقد وفق الله سبحانه أجل العلماء قدرا وأتمهم بدرا شيخنا المفيد