أسعد بن محمد بن محمود بن نصار وكان شهما فارسا شجاعا ومات عقيما وكان قبض عليه وعلى ابن عمه المذكور ثم أطلقا فذهبا إلى دمشق وتوفيا بالوباء الهواء الأصفر ولبعض الشعراء مؤرخا بناءه قصرا في قلعة تبنين.
وقصر شاده الندب الكريم * محمد من له الشرف القديم بنى قصرا رفيع السمك أضحت * له تاوي الأهلة والنجوم لسان الشكر في التاريخ داعي * بحفظ الله بانيه يدوم وجاء أسد أعمى إلى الطيبة فقتله محمد بك بالعصا فقال السيد أمين الأمين وكان حاضرا: أيا لله من أسد تجري * وقد ملأ العلا بأسا وكرا أتى يبغي لقا أسد هصور * ومذ لاقاه في البيداء فرا تلقاه براحته وأبقى ال * مهند في قراب مستقرا محمد قد سقاه الحتف ارخ * فأردى بالعصا الليث الهزبرا 237:
جلال الدين محمد بن سعد الدين الدواني توفي سنة 908 وقد تجاوز عمره الثمانين ودفن قريبا من قرية دوان وعلى قبره قبة بجنبها منارة: والدواني نسبة إلى دوان بوزن رمان قرية من توابع كازرون في شمالها ببعد نحو من فرسخين فيها اليوم نحو من أربعمائة دار وأهلها نحو ألفين زراعتهم الحنطة والشعير وفيها بساتين كثيرة أكثرها من الكرم والتين. ذكره في كتاب آثار العجم فقال ما ترجمته: قرأ على أبيه العلوم الأدبية ثم سافر إلى شيراز فقرأ على ملا محيي الدين الأنصاري من أولاد سعد بن عبادة الأنصاري وقرأ على همام الدين صاحب شرح الطوالع العلوم الدينية وفي مدة قليلة وصل فضله وكماله إلى أطراف العالم واقتبس جماعة كثيرة من أنوار علومه وأكرمه واحترمه سلاطين التراكمة حسن بك وسلطان خليل ويعقوب بك وجعلوه قاضي القضاة في مملكة فارس وسافر إلى بلاد العرب وتبريز وغيرها وجمع أموالا كثيرة ولذلك كان الناس يزيدون في توقيره وكان يرى أن المال من أسباب ترويج العلم وتحصيل الكمال كما أشار إليه في بعض أشعاره الفارسية بقوله:
مرا بتجربة معلوم شد در آخر حال * كه قدر مرد بعلم است وقدر علم بمال وتعريبه: علمت بالذي جربت في آخر أحوالي فقدر المرء بالعلم وقدر العلم بالمال آه.
تشيعه صرح هو نفسه بتشيعه في رسالته نور الهداية الفارسية المطبوعة، وقد ذكره السيد مهدي بحر العلوم في رجاله.
مؤلفاته 1 رسالة في إثبات الواجب 2 رسالة أخرى في إثبات الواجب 3 الحاشية القديمة على شرح التجريد 4 الحاشية الجديدة على شرح التجريد 5 شرح الهياكل 6 حاشية تهذيب المنطق 7 حاشية شرح المطالع 8 حاشية شرح العضدي 9 حاشية كتاب المحاكمات 10 حاشية حكمة العين 11 أنموذج العلوم 12 رسالة الزوراء مع حاشيتها 13 رسالة في تعريف علم الكلام 14 حاشية على شرح الجغميني 15 حاشية على شرح الشمسية 6 شرح خطبة الطوالع 17 تفسير بعض السور والآيات منها تفسير سورة الاخلاص 18 رسالة حل الجذر الأصم 19 شرح الرسالة النصيرية 20 الرسالة القلمية وهذه كلها بالعربية.
وله بالفارسية 21 الأخلاق الجلالية 22 الرسالة التهليلية 23 رسالة في الجبر والاختيار 24 رسالة في خواص الحروف 25 رسالة صيحة وصدى نور الهداية إلى غير ذلك من الكتب الكثيرة.
وله القلمية لغز، في مقابلة كتب البهائي القوسية والسيد نور الدين الجزائري السيفية وولده السيد عبد الله الرمحية.
وله قولا:
إني لأشكو خطوبا لا أعينها * ليبرأ الناس من عذري ومن عذلي كالشمع يبكي فلا يدري أ عبرته * من حرقة النار أم من فرقة العسل 238:
مولانا محمد إسماعيل الازعذي توفي سنة 1231 في المشهد المقدس الرضوي ودفن في مقبرة قتل كاه.
من أكابر العرفاء في عهد فتح علي شاه القاجاري جاور ثلاثين سنة في المشهد المقدس الرضوي ووصل إلى خدمة ملا محراب وحسين علي شاه الأصفهاني. له عدة رسائل في الطريقة ويتخلص في أشعاره بوجدي. 239:
السيد ناصح الدين أبو البركات محمد بن إسماعيل الحسيني المشهدي هو أستاذ منتجب الدين صاحب الفهرست وقد ذكره بعض العلماء في فوائده و نسب إليه كتاب المسموعات ولكن أورده بعنوان الشيخ ناصح الدين أبو البركات المشهدي والصواب إيراد السيد بدل الشيخ وقد أورده الحسن بن أبي علي الطبرسي في مكارم الأخلاق بعنوان السيد الإمام ناصح الدين أبو البركات المشهدي ونسب إليه كتاب المسموعات ونقل عن ذلك الكتاب بعض الأخبار وكذا ولده الشيخ علي بن الحسن بن الفضل الطبرسي في مشكاة الأنوار لكن نسب إليه كتاب المجموع وقال القطب الراوندي في الخرائج أخبرنا السيد أبو البركات محمد بن إسماعيل المشهدي عن الشيخ جعفر الدوريستي عن المفيد وقد يعبر عنه بالسيد أبو البركات المشهدي وهو بعينه السيد أبو البركات العلوي الذي نقل صاحب تبصرة العوام قصة مناظرته في الإمامة مع أبي بكر إسحاق الكرامي انتهى. 240:
الشيخ محمد بن إسماعيل القبيسي العاملي وجد تملكه لمختصر مغني ابن هشام سنة 1109. 241:
محمد إسماعيل بن محمد علي بن الوحيد البهبهاني عالم فاضل كامل نبيل مقدس صالح قرأ على أبيه وعلى صاحب الرياض فصار مدققا في علم أصول الفقه وصاهر صاحب الرياض على ابنته وله أولاد أفاضل وهم الآقا محمد مهدي والآغا محمد صالح والآقا محمد هادي وله رسالة في الفقه ورسالة في الأصول. 242:
محمد بن إسماعيل الحلي المعروف بابن الخلفة كان أديبا شاعرا يعرب الكلام على السليقة وبتحرف بالبناء والخلفة