السعيد الصالح الزكي الورع التقي العالم العامل العارف البارع الكامل المولى الأولي المؤيد بالنفس القدسية والفيض الوهابي محمد بن محمد الشيرازي الدارابي أدام الله بركاته وخلد ظلال إفاداته لشرح دعواتها برمتها إلى آخر ما ذكره وهو شرح مزجي رأينا منه نسخة في كرمانشاه.
وقال في التكملة: بلغ من العمر مائة وثلاثين سنة وكان معاصرا للمجلسي الأول وقد بالغ في مدحه تلميذه الفاضل مولانا محمد مؤمن الجزائري صاحب خزانة الخيال وله رسالة في تحقيق عالم المثال تدل على غاية متجره في الحكمة. 935:
السيد محمد بن محمد بن علي الأعرجي الملقب بشيخ الشرف النسابة.
توفي سنة 435.
كان فاضلا عالما كبيرا اليه انتهى علم النسب في عصره وله فيه مصنفات كثيرة وهو شيخ المرتضى والرضي وشيخ أبي الحسن العمري النسابة. 936:
الشيخ محمد بن محمد بن محمد اللاهيجي محتدا الأصفهاني موطنا الرازي مدفنا المعروف بميرزا آقا النواب.
عالم حكيم جليل.
له: شرح نهج البلاغة ألفه بإشارة فتح علي شاه القاجاري، تفسير القرآن رتبه على أربعة معان في أربع مجلدات حسان إحداها في القصص والثانية في الذكرى والثالثة في الاحكام والرابعة في وقائع يوم القيامة. 937:
الشيخ محمد ابن الشهيد الأول محمد بن مكي العاملي الجزيني.
عالم فاضل جليل القدر يروي عن أبيه وعن ابن معية وغيرهما اجازه السيد تاج الدين ابن معية وأباه واخاه عليا وأختهما أم الحسن فاطمة المدعوة ست المشائخ وللشهيد ولد ثالث اسمه الحسن اجازه أبوه. 938:
أبو علي محمد بن محمد أمان.
له كتاب خواتيم الصالحين فارسي فرع منه سنة 1249 وله تحفة المتختمين. تلمذ على سيد العلماء السيد حسين بن دلدار علي وانتقل إلى العراق ورجع فصار يعارض أستاذه المذكور. 939:
ميرزا محمد ابن ميرزا محمد مظفر الأصفهاني.
قال: في تجربة الأحرار حائز أنواع الفضائل النفسانية وجامع الفقاهة النعمانية ومسائل الحكماء اليونانية من تلامذة العلامة البيدآبادي وكان ثاني الادبيلي في الاعراض عن زخارف الدنيا والتمسك بالمسك والتقوى. 940:
أبو يعلى نظام الدين محمد بن صالح ابن حمزة بن عيسى المعروف بابن الهبارية الهاشمي العباسي البغدادي.
توفي بكرمان سنة 504 أو 509 والهبارية بفتح الهاء وتشديد الباء الموحدة وهي أمه بنت هبار.
كان شاعرا مجيدا له 1 كتاب الصادح والباغم مطبوع وهي منظومة على أسلوب كليلة ودمنة في ألفي بيت نظمها للأمير سيف الدولة صدقة بن دبيس صاحب الحلة مكث في نظمها عشر سنين وأرسلها مع ابنه فأعطاه ألف دينار والصادح من الصدح وهو صوت الطائر والباغم من البغام بضم الباء وهو صوت الغزال لأنه نظمه عن لسان الحيوان وقد طبع الكتاب في الهند ومصر وبيروت 2 نتائج الفطنة في نظم كليلة ودمنة. وله مراث في الحسين ع تدل على تشيعه وموالاته. قال السمعاني: له في رثاء الحسين ع ومدح آل الرسول أشعار كثيرة آه ومن أشعاره في رثاء الحسين ما رواه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص. قال أنشدنا أبو عبد الله محمد بن البندينجي البغدادي قال أنشدنا بعض مشائخنا ابن الهبارية الشاعر اجتاز بكربلا فجلس يبكي على الحسين وأهله وقال بديها:
أ حسين والمبعوث جدك بالهدى * قسما يكون الحق عنه مسائلي لو كنت شاهد كربلا لبذلت في * تنفيس كربك جهد بذل الباذل وسقيت حد السيف من أعدائكم * عللا وحد السمهري الذابل لكنني أخرت عنك لشقوتي * فبلابلي بين الغري وبابل هبني حرمت النصر من أعدائكم * فأقل من حزن ودمع سائل ثم نام مكانه فرأى النبي ص في المنام فقال له جزاك الله عني خيرا أبشر فان الله قد كتبك ممن جاهد بين يدي الحسين ع آه.
وله:
هيهات هيهات كل الناس قد اقبلوا * في قالب الغدر والاعجاب والملق فان تخلق منهم بالنهى رجل * عادت به نفسه لؤما إلى الخلق وله:
ومن نكد الدنيا الدنية انها * تخص بادراك العلى كل ناقص وما ساد في هذا الزمان ابن حرة * فان ساد فاعلم أنه غير خالص 941:
أبو الحسن محمد بن أبي عبد الله محمد بن أبي العباس أحمد بن أبي محمد إسحاق المؤتمن.
قال ضامن: مولده ومنشأه بالمدينة المنورة وبعد وفاة والده رحل منها واستوطن بلاد حلب فلم يزل بها إلى أن توفي بها وكذا نسله من بعده. 942:
ملا محمد بن محمد مهدي الأشرفي المازندراني توفي سنة 1315.
كان من مشاهير العلماء المقلدين له رسالة في العبادات وغيرها مطبوعة. 943:
الميرزا محمد بن محمد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمي الأصل المشهدي المولد والمسكن.
كان تلميذ العلامة المجلسي له كتاب كنز الدقائق وبحر الغرائب في تفسير القرآن والتحفة الحسينية فارسي في آداب الصلاة ونوافلها واحكام الأموات واعمال السنة وحاشية على الكشاف وحاشية على حاشية البهائي على تفسير البيضاوي وكتاب الصيد والذبائح استدلالي كبير.
وقد وجدنا من كتاب كنز الدقائق مجلدا كبيرا مخطوطا عن الشيخ جواد الواعظ الطهراني في طهران وصل فيه إلى آخر سورة الإسراء وقال في خطبته كنت فيما مضى قد رقمت تعليقات على التفسير المشهور للعلامة الزمخشري وأجلت النظر فيه ثم على الحاشية للعلامة النحرير والفاضل الشهير الشيخ الكاملي بهاء الدين العاملي ثم سنح لي ان أؤلف تفسيرا يحتوي على دقائق اسرار التزيل ونكات ابكار التأويل مع نقل ما روي في