والآخوند ملا لطف الله المازندراني والشيخ محمد حسين الكاظمي وغيرهم.
ألف شرح كتاب الفرائض لأستاذه القزويني وكتابا في النحو ورسالة في وصف الرياض والأغصان والزهور الغدران وما له وللعرب فيها من الاشعار والأمثال، وكتابا في النحو. وآل الجزائري بيت علم وفضل في العراق.
ومن شعره قوله:
صل الأوتار بالنغم الفصيح * وعاط الراح مثل دم الذبيح وقوله:
أ هذا الصبح آذن بانبلاج * أم الصهباء تشرق في الزجاج 1017:
الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح الحارثي العاملي اللويزاني الجباعي والد جد الشيخ البهائي.
اللويزاني نسبة إلى اللويزة بصورة تصغير لوزة قرية في جبل لبنان قرب جبع والجباعي نسبة إلى جباع كغراب ويقال جبع. توفي سنة 886 كما في المجلد الخامس والعشرين من البحار نقلا عن اخبار ولده الشيخ عبد الصمد. قال المجلسي في المجلد الخامس العشرين من البحار: وصل الينا مجموعة بخط الشيخ الجليل شمس الدين محمد بن علي بن الحسن الجباعي يظهر منها آثار فضله وسداده وكتب فيها في بعض المواضع: كتبه محمد بن علي الجبعي سنة 857.
وكتب الشيخ محمد المذكور في موضوع آخر: سافرت إلى الحجاز سنة 845 والى الروم سنة 853 والى العراق سنة 855 والى بيت المقدس سنة 858 ومرضت سنة 864 وسافرت إلى العجم في أول ذي القعدة سنة 879 ووردت العراق سنة 880 ثم رجعت في هذه السنة إلى الشام. وكتب ولده الشيخ عبد الصمد تحته: وتوفي رحمه الله سنة 886 آه ومن ذلك يظهر ان الشيخ البهائي وأباه لم يرثا السياحة في البلاد عن كلالة وقال صاحب الترجمة:
مات والدي علي بن الحسن بن محمد بن صالح اللويزاني في جمادى الأولى سنة 861 وخلف خمسة أولاد ذكور محمدا ورضي الدين وتقي الدين وشرف الدين واحمد وماتت والدتي فاطمة بنت الحاج حسين بن إبراهيم بن علامة أول يوم من شهر رمضان سنة 855 حشرها الله مع الأئمة الميامين بحق محمد وآله الطاهرين آه وفي تكملة أمل الآمل: وهو صاحب المجاميع التي ينقل عنها العلامة المجلسي في البحار خصوصا في المجلد أخير المخصوص بالإجازات وكذلك مولانا العلامة النوري حيث وقع اليه مجموعتان من المجاميع الثلاث وقد رأيتها وأكثر ما فيها النقل عن خط الشيخ شمس الدين الشهيد الأول قدس سره وقد شحنها من طرائف الفوائد ونوادر الفرائد ه وذكره الشهيد الثاني في اجازته لوالد البهائي فقال الشيخ الامام شمس الدين محمد الشهير بالجبعي آه وذكره المحقق الثاني في اجازته للشيخ علي بن عبد الصمد عم البهائي فقال: قدوة الاجلاء في العالمين الشيخ شمس الدين محمد الجبعي وينقل صاحب البحار كثيرا عن مجموعته التي تعرف بمجموعة محمد بن علي الجبعي وقد وجد منها مجلدان في مكتبة الشيخ ضياء الدين ابن الشيخ فضل الله النوري في طهران. 1018:
نجيب الدين أبو حامد محمد بن علي بن عمر السمرقندي.
الشهيد بهراة لما دخلها التتار سنة 619.
له قوانين تركيب الأدوية ذكره المعاصر في مصنفات الشيعة. 1019:
بهاء الدين ابن الشيخ محمد بن علي شريف اللاهيجي.
كان من اعلام محققي عصره ذكره الزنوزي في رياض الجنة وقال إنه رأى له كتابا في التفسير في مجلدين كبيرين رآه في مكتبة الشيخ عبد الحسين في خراسان وقد سقط من أول المجلد الأول سورتان الحمد والم ذلك الكتاب وفي هذا الكتاب يتعرض لكثير من الاخبار والأحاديث وفي آخر المجلد الثاني ما صورته:
تم تأليف هذه الترجمة الأنيقة على يد مؤلفها بهاء الدين محمد ابن الشيخ علي شريف اللاهيجي عفى الله عنهما في مولود من تنزل عليه القرآن في يوم الثلاثاء 24 من سنة ست وثمانين وألف من هجرة جبل البرية عليه وعلى آله الصلاة والسلام والتحية في بلدة السبتة صانها الله عن الفساد والفتنة من بلاد الهند والحمد الله أولا وآخرا.
والنسخة بقلم أشرف بن محمد علي بتاريخ 12 ربيع الأول سنة 1206.
3 الرسالة المثالية فارسية كتبها على أنوار وإشراقات ولمعات في بيان أسامي عالم المثال والتقسيم والوسعة والاشكال والأصقاع والبلدان ووساطة الأشباح بين الأجسام والأرواح وغير ذلك. رأيتها في طهران في عدة أوراق مع جملة رسائل متنوعة وعربتها. 1020:
الشيخ محمد علي آل كشكول.
كان حيا سنة 1245.
كان عالما فاضلا رجاليا بالإجازة عن شريف العلماء والشيخ حسن صاحب الفصول وأجزتهما له بخطهما على ظهر كتابه الاكمال. له 1 الاكمال ومنتهى المقال ألف سنة 1245 2 الفوائد الغاضرية في علم الرجال 3 التنبيهات السنية في المصطلحات الرجالية 4 حديقة النظار 5 تنبيهات النبيه في شرح من لا يحضره الفقيه عدة مجلدات، وجد التاسع منها في شرح كتاب الزكاة. 1021:
الشريف النسابة أبو جعفر محمد بن علي بن الحسن بن الحسن بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط.
نقل عنه في عمدة الطالب، وقال المعروف بابن معية وليس هو السيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية الديباجي صاحب تذليل الاعقاب لأنه شيخ صاحب العمدة ووالد زوجته وقد توفي سنة 774. 1022:
السيد محمد علي بن حيدر.
المعروف بالسيد محمد حيدر العاملي الأصل المكي الوطن.
ولد سنة 1103 وتوفي سنة 1139 في مكة المكرمة.
وكان ماهرا في العلوم الفلكية والعربية وغيرها وكان حسن التعبير والتحرير وهو تلميذ الشريف النباطي النجفي وتخاصم معه والد صاحب الحدائق في مكة المكرمة سنة 1115 وتحامل على صاحب الفوائد المدنية.
وعده السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة من مشايخه قال استجزته بمكة وكتب لي إجازة مبسوطة.