واصلت الوضاح عزم مصلت * لخطبة الزباء بعد الخطبة فاعترض الحين بسهم مثبت * واخترم الوضاح من دون التي أم لها سيف الحمام المنتضي ومصعب كم ارتقى مصاعبا * تبلغه من المنى مآربا فرده الحط كردي خائبا * وقد سما قبلي يزيد طالبا شاو العلى فما وهي ولا ونى قد ركب الأبلق والازدحشد * وقاد من احلافها ما لم يقد وجد ظنا ان من جد وجد * فاعترضت دون الذي رام وقد جد به الجد اللهيم الاربى ساوقت في الجد اسودا حفلا * فصلت الأنباء عنهم جملا لست بما ناب زماني أولا * هل انا بدع من عرانين علا جار عليهم صرف دهر واعتدى جاري لعمر المجد جار منقذ * معتصم بمقصد ذي قذذ أسهر في رأبي له طرفي القذي * فان أنالتني المقادير الذي أكيده لم آل في رأب الثأى دعني أخض للوتر في غماره * مؤججا نحو السما لناره فان مثلي لم ينم عن ثاره * فقد سما عمرو إلى أوتاره فاحتط منها كل عالي المستمى وفي قصير بالذي له ضمن * منها لعمرو وهو بالوفا قمن فطار للثار مجدا لم يهن * واستنزل الزباء قسرا وهي من عقاب لوح الجو أعلى منتمي وهلهلت مهلهلا عزمته * لكشف عار وصمت وصمته لقد وفت بما وأت ذمته * وسيف استعلت به همته حتى رمى أبعد شاو المرتمى طار إلى كسرى فكر راجعا * بوهرز يقودها طلائعا فصك مسروقا فخر واقعا * وجرع الأحبش سما ناقعا واحتل من غمدان محراب الدمى وابن عباد هزه سلطانه * للثار من تغلب واعتنانه عاثت بهم فافترسوا فرسانه * ثم ابن هند باشرت نيرانه يوم ارارات تميما بالصلى ما زلت بالله العظيم عصمتي * من كل ما يشفني عن وصمه وبالذي لي عنده من ذمة * ما اعتن لي ياس يناجي همتي الا تحداه رجاء فاكتمى كم نعمة تنثال لي عن نعم * منه وكم أكرومة عن كرم وكم ابر منه برا قسمي * الية باليعملات يرتمي بها النجاء بين اجواز الغلا منبريات تحت كل منبري * محتذيات بنجيع احمر ميل الهوادي بلغام أكدر * خوص كأمثال الحنايا ضمر يرعفن بالأمشاج من جذب البرى تنفي شرارا بالحصى مقتدحا * تكسو به الليل البهيم الوضحا سفائن البر إذا البر طحا * يرسبن في بحر الدجى وفي الضحى يطفون بالآل إذا الآل طفا يخضن من آل الموامي لججا * من خاضها لم يلق منها مخرجا وكم رسمن منهجا فمنهجا * أخفافهن من حفا ومن وجا مرثومة تخضب مبيض الحصى يقرين كل نفنف فنفنف * متصل بمتلف فمتلف من تحت قاصف مقصوصف * يحملن كل شاحب محقوقف من طول تدآب الغدو والسرى أدمعه مغرقة أجفانه * يكف شانا ان يبين شانه يبر من إيمانه إيمانه * بر برى طول السرى جثمانه حتى غدا كالنبع محني القرى مسود من سادة سادوا على * من مر في ماضي القرون أو خلا يجوب في التدآب اجواز الفلا * ينوي التي فضلها رب العلى لما دحى تربتها على البنى ان تن عيسى خف شوق ارملا * أو تنأ أدناها له تخيلا كم رد دمعا للنوى تهللا * حتى إذا قابلها استعبر لا يملك دمع العين من حيث جرى ناب لامر ربه مسلما * ونفسه إلى البلاء مسلما ملبيا يطوي الفجاج محرما * ثمة طاف وانثنى مستلما
(٣١٢)