في ذيل إجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري الكبيرة: كان فاضلا متكلما رفيع المنزلة مدرسا في مدرسة خيرآباد من اعمال بهبهان قدم الينا وهو متوجه إلى العراق للزيارة ثم اجتمعت به في بهبهان وحضرت درسه بشرح اللمعة. 673:
المولى محمد رضا بن أسد الله.
له كتاب بصيرة السعداء في شهادة سيد الشهداء فارسي ألفه وطبعه سنة 1334 وله رجاء الغفران في مهمات القرآن فارسي مطبوع ألفه سنة 1331. 674:
مولانا محمد رضا المشهدي.
مدرس ونائب رئيس السدنة في الآستانة المقدسة الرضوية ذكره صاحب وسيلة الرضوان في كتابه. 675:
السيد محمد رضا الحسيني الأصفهاني.
الأمير الكبير منشئ الممالك عالم فاضل معاصر محدث جليل القدر له كتاب كشف الآيات تفسير القرآن كبير عربي وفارسي يزيد عن ثلاثين مجلدا جمع فيه الأحاديث وترجمتها. 676:
الشيخ محمد رضا نجف.
توفي سنة 1243 ودفن في النجف عند باب المراد. هو ابن عم الشيخ حسين نجف من وجوه فقهاء عصره وعبادهم اخذ عنه جماعة منهم الشيخ مهدي ملا كتاب صنف العدة النجفية في تسع مجلدات من الطهارة إلى الجهاد. 677:
الشيخ محمد رضا زين العابدين ابن الشيخ بهاء الدين المدفون في مدارس من بلاد الهند.
من تلامذة السيد عبد الله شبر. له شرح على الشرائع ورسالة في الفتوى. 678:
الشيخ محمد رضا ابن الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي صاحب الوسائل.
توفي في شعبان سنة 1110 برواية الفاضل النصيري في تاريخ الشاه حسين الصفوي سنة وفاة العلامة المجلسي ودفن في جوار أبيه في بعض حجرات الصحن الشريف في المشهد الرضوي. كان في الفقاهة والفضل مثالا لأبيه جمع أشعار البهائي في ديوان.
وفي تكملة أمل الآمل: كان عالما فاضلا يجري مجرى أبيه في الفضل والعلم وقام مقامه في المشهد الرضوي. 679:
الشيخ محمد رضا الأزري.
نشأته وحياته ولد سنة 1162 وتوفي 1240 في بغداد. درس العلوم العربية على أخيه الكبير الشيخ يوسف الأزري وعلى غيره من فضلاء عصره. وولع بحفظ القصائد الطوال من شعر العرب فقد رووا عنه انه كان يحفظ المعلقات السبع وقسما عظيما من أشعار الجاهلية والإسلام علاوة على الخطب والأحاديث المروية عن العرب. وكان نشيطا مفتول الساعدين قوي البنية معدودا من ابطال الفتوة بين اقرانه. وهو أصغر اخوته ولم يعقب.
أدبه وشعره أهم شعره في رثاء أهل البيت ع وهو المعول عليه وبه امتاز واشتهر اما الباقي من شعره ففي أغراض شتى. وقد حدثت في زمانه واقعة الوهابيين المعروفة في التاريخ حينما احتلوا كربلا ونهبوها وقتلوا من أهلها ما يزيد على خمسة آلاف نسمة وذلك في سنة 1216 فنظم على اثرها ثلاث قصائد تشتمل على مائتين وستين بيتا ذكر بها الواقعة المذكورة وختم كلا منها بتاريخ.
اما شعره فقد نهج به منهج المخضرمين. وإذا لاحظنا تواريخ قصائده رأينا أكثرها نظمت بعد وفاة أخيه الشيخ كاظم الأزري ومنها يظهر انه لم يتصد إلى إظهار أدبه في زمن حياة أخيه. وقد تفرد بنظم قصائد جعل كل شطر منها تاريخا وهذا ليس بالعمل السهل وإن لم يكن مفيدا ولكنه يدل على مقدرة فائقة وباع طويل.
اما ديوانه الموجود فلا يشتمل على أكثر من ألف وخمسمائة بيت.
قال من قصيدة:
لتعل بنا جرثومة الفخر وائل * وتمنع بنا عند الحفاظ القبائل فنحن الألى لم ينكر الدهر فضلهم * أواخرهم معروفة والأوائل وحرب أثرناها بنجد فأصبحت * تزمجر منها في العراق زلازل مآثر من أبناء صدق ورثتها * وهل خلف الأنواء الا الخمائل ومنها:
ومن لم يصب في دينه ونجاره * فلا يبتئس فيما تغول الغوائل بهذا تواصى قبلنا قدماؤنا * وتمشي على الآثار فينا الشمائل إلى مثل ذا فليسع من كان ساعيا * فخار له منه عليه دلائل وله من قصيدة أخرى:
لك الخير إن لم تعلمي بي فسائلي * إذا ما سراة العرب عدت أصولها ولو شئت من قومي لكنت معددا * مفاخر يسمو في معد أثيلها بحيث أساطين القبائل شهد * تقاذف في رمي الفخار نصولها لنا الغاية المعيي الغطاريف مثلها * إذا ما استجيدت بالرهان خيولها ضربنا جموع الدهر في أم رأسه * اباء فألوى بالشكيم تليلها وهاتيك أحقاب مضت بقرونها * كأضغاث احلام يمر مخيلها وقال يمدح السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي وقد ضمن كل شطر منها تاريخ عام اهداء القصيدة اليه:
هي الدار من سعدي سقى جارها القطر * وراق على عليائها المن والبشر قباب تناءت بالعلاء كأنما * لها إرب فوق السهى أو لها وتر متى آب منها متهم عاج منجد * مساكن فيها تحمد الزهر الزهر