352: صنيع الدولة محمد حسن خان وزير المطبوعات ودار الترجمة في إيران ابن علي خان اعتماد السلطنة. له المآثر والآثار في تاريخ ناصر الدين شاه القاجاري وعلماء عصره من سنة 1264 وهي سنة جلوسه إلى سنة 1306 وهي سنة تصنيف الكتاب.
وله مطلع الشمس فارسي في ثلاث مجلدات كتبه بعد سفره مع ناصر الدين شاه إلى المشهد المقدس السفر الثاني سنة 1300 وله مرآة البلدان.
وله كتاب درر التيجان في تاريخ بني الاشكان وهم ملوك فارس وكانت سلطنتهم في فارس أربعمائة وثمانين سنة ثم تغلب عليهم السامانيون فانقرض ملكهم. 353:
السيد محمد حسن بن عسكر الحسني السمناني.
كان عالما فقيها محدثا له تأليف كثيرة منها كتاب منهاج العارفين في الأدعية كبير ورتبه على مقاصد وأبواب وخاتمة وقد طبع مرارا بإيران ألفه باسم بهمن ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه القاجاري وله تأليف آخر في الفقه والحديث. 354:
السيد ميرزا محمد جمال الدين الاخباري.
ولد يوم الاثنين في الثاني والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 1178 بمحلة تسمى فرخ آباد من ارض الهند وقال الشرواني في كتابه بستان السياحة: تولد في أكبر آباد الهند وأكبر آباد كانت هي العاصمة ومن المحتمل قويا ان تكون فرخ آباد من أطراف هذه العاصمة فيصدق كلا القولين في موضع ولادته.
اما أبوه السيد ميرزا عبد النبي فإنه ولد في نيشابور وهاجر إلى بلاد الهند بعياله وحرمه وجده السيد ميرزا عبد الصانع ولد في أسترآباد قال هو عن نفسه في كتاب رجاله: محمد بن عبد النبي بن عبد الصانع أبو أحمد المعروف بالمحدث الاخباري الاسترآبادي جدا النيشابوري والدا الهندي مولدا المشاهدي نزلا.
وفي سنة 1199 حج البيت الحرام بصحبة أبويه وفي طريق رجوعه توفي والده و بعد وفاة والده توفيت والدته.
وفي سفره هذا زار العتبات المقدسة وجاور زمنا في النجف وفي كربلاء ثم اضطر لمغادرة العراق والهجرة إلى البلاد الإيرانية في أيام دولتي محمد شاه وفتح علي شاه القاجاريين واستوطن المشهد الرضوي ثم اضطر للعودة إلى العراق فجاور في الكاظمية زمنا، وكان يدعو للرأي الاخباري فحدثت احداث أدت إلى مقتله ومقتل ولده الكبير السيد احمد ومقتل أحد تلاميذه وذلك سنة 1232.
مؤلفاته له كثير من المؤلفات منها: 1 تسلية القلوب الحزينة يقع بعشر مجلدات ضخمة 2 الحق المبين والنهج المستبين 3 كتاب في الرجال 4 دوائر العلوم 5 منية المرتاد 6 ذخيرة الألباب وبغية الأصحاب 7 التقويمات والتعديلات 8 أشجار العلوم 9 مصادر الأنوار 10 فتح الباب 11 معاول العقول لقلع أساس الأصول وهو رد على كتاب أساس الأصول للسيد دلدار علي الهندي 12 ديوان شعر عربي كبير وديوان آخر فارسي.
أساتذته السيد مهدي بحر العلوم وصاحب الرياض والشيخ موسى البحراني والسيد محمد مهدي الشهرستاني والآقا محمد علي نجل الآقا محمد باقر.
أولاده كان له ولدان أحدهما قتل معه وهو ولده الكبير وقد ترك هذا ولدين هربت بهما أمهما حتى أوصلها الهرب إلى سبزوار موطن أهلها وقومها، ومن نسله جماعة يستوطنون العاصمة طهران وشاروط وغيرها. وفي إيران يعرفون بفاميل اخباري اما ولده الثاني الميرزا علي فقد اختفى يوم قتل والده ثم استطاع ان يهرب حتى انتهى إلى قرية من قرى مدينة العمارة كان أهلها يرون رأيهم وبقي هناك زمانا طويلا ثم اخذ ينتقل من قرية إلى أخرى حتى استقر امره في قرية من قرى لواء المنتفك تسمى السورة في محلة منها تدعى الآن جماعة المؤمنين.
وتعرف هذه الأسرة الآن في العراق بال جمال الدين. 355:
الميرزا محمد حسن الرضوي المشهدي المعروف بحاجي مجتهد ابن الميرزا محمد معصوم ابن السيد محمد الرضوي.
توفي في شعبان سنة 1278 في المشهد المقدس ودفن في المسجد الذي وراء الحرم.
في الشجرة الطيبة: السيد الجليل والحبر المعتمد النبيل شمس الفضل المستوي على عرش الكمال وقمر الفخر السابح في فلك السؤدد والجلال الذي لا تحصى صفاته بتعداد ولو أن الشجر أقلام والبحر مداد العالم الممتحن والفقيه المؤتمن الميرزا محمد حسن الرضوي المعروف بحاجي مجتهد. وفي فردوس التواريخ: تلمذ في أوائل أمره على أبيه ثم ذهب إلى أصفهان فقرأ على الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم حتى وصل درجة الاجتهاد ثم جاء إلى كربلا فقرأ على السيد محمد المجاهد ثم رجع إلى المشهد المقدس وصار له بعد أخيه مرجعية عامة ورياسة تامة وله اهتمام تام في الأمور الشرعية وترويج الاحكام وكان لا يعاشر الحكام وتلمذ عليه جماعة من العلماء الربانيين وارتقوا في درجات العلم والعمل مثل حجة الاسلام ميرزا نصر الله والعلامة الفهامة ملا محمد صادق النيشابوري وآقا ميرزا بابا السبزواري وغيرهم وقرأت عليه مدة سنتين ولم يقصر في تربيتي وتشويقي واهتم في ترويجي وشيوع مؤلفاتي وكتب تقريظا على كتاب ذخيرة المعاد بخطه وكان الباعث على ترويج ذلك الكتاب وباقي مؤلفاتي وفي أوائل فتنة سالار ومحاصرة المشهد المقدس نصحه مرارا هذا السيد الجليل وأرشده فلم يؤثر فيه ولم ينصرف عن طريق لجاجه حتى ضاق به الامر فالتمس من السيد ان يشفع له فذهب مع جماعة من أصحابه إلى جهة المعسكر فاحترموه كثيرا ولكن حيث كان هذا الصلح باعتقاد السيد غير موافق للمصلحة توجه من هناك إلى العراق وبعد فتح المشهد وسكون الفتنة رجع وعاد إلى ما كان عليه اه.