ويقال إن أسعد صلى بهم قبل قدوم مصعب وبعده إلى قدوم المهاجرون والأنصار لأن مصعب لم يزد على تعليمهم القرآن.
وذكر محمد بن سعد عن الواقدي أن النبي صلى الله عليه وسلم اشتراه من ابني عفراء بعشرة دنانير ذهبا دفعها أبو بكر الصديق رضي الله تبارك وتعالى عنه.
وروى أبو بكر بن أبي الدنيا من حديث الحسين بن حماد والصبي قال أنبأنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن قال:
لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وأعانه عليه أصحابه وهو معهم يتناول اللبن حتى اغبر صدره فقال ابنوا عريشا كعريش موسى فقلت للحسن: ما عريش موسى؟ قال إذا رفع يده بلغ العريش يعني السقف.
وقال ملازم بن عمرو (1) أنبأنا عبد الله بن زيد عن قيس بن طلق عن أبيه طلق بن علي قال بنيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة فكان يقول الثمامي من الطين فإنه من أحسنكم له بناء.