مهلا يا خالد فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت وخرج البخاري (1) ومسلم (2).... أن رجلا قال له: أنشدك بالله إلا قضيت بيننا بكتاب الله فقام خصمه وكان أفقه منه فقال: صدق اقض بيننا
(1) أخرجه البخاري في المحاربين: باب الاعتراف بالزنا وباب البكران يجلدان وينفيان وباب من ارم غير الإمام بإقامة الحد غائبا وباب إذا رمى امرأته أو امرأة غيره بالزنى عند الحاكم وباب هل يأمر الإمام رجلا فيضرب الحد غائبا عنه وفي الوكالة: باب الوكالة في الحدود وفي الشهادات: باب شهادة القاذف والسارق والزاني وفي الصلح باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود وفي الشروط: باب الشروط التي لا تعمل في الحدود وفي الأيمان والنذور: باب كيف كان يمين النبي صلى الله عليه وسلم وفي الاحكام: باب هل يجوز للحاكم أن يبعث رجلا وحده للنظر في الأمور وفي خبر الواحد: باب ما جاء في إجازة خبر الواحد وفي الاعتصام: باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(2) وأخرجه مسلم (1697)، (1698) ومالك في (الموطأ): 2 / 822. والترمذي (1433)، وأبو داود (4445) والنسائي: 8 / 240 - 241 وابن ماجة: (2549) والدارمي:
2 / 177 كلهم من حديث أبي هريرةوزيد بن خالد الجهني رضي الله تبارك وتعالى عنهما.
والعسيف: الأجير.