وفي لفظ لأبي داود: أنه شهد على نفسه أربع مرات كل ذلك يعرض عنه فأقبل في الخامسة قال: أنكتها؟ قال نعم قال: حتى غاب ذلك منك في ذلك منها؟ قال: نعم قال كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر؟ قال نعم قال فهل تدري ما الزنى؟ قال نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا. قال فما تريد بهذا القول؟ قال:
أريد أن تطهرني قال: فأمر به فرجم فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان؟ فقالا: نحن ذان يا رسول الله قال:
انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار فقال يا نبي الله ما يأكل من هذا؟ قال: