فرثاه أبو الحسين الأنباري بأبيات حسنة في معناها وهي:
(علو في الحياة وفي الممات * لحق أنت إحدى المعجزات) (كان الناس حولك حين قاموا * وفود نداك أيام الصلات) (كأنك قائم فيهم خطيبا * وكلهم قيام للصلاة) (مددت يديك نحوهم اقتفاء * كمدهما إليهم في الهبات) (ولما ضاق بطن الأرض عن ان * يضم علاك من بعد الممات) (اصاروا الجو قبرك واستنأبوا * عن الأكفان ثوب السافيات) (لعظمك في النفوس تبيت ترعى * بحراس وحفاظ ثقات) (وتشعل عندك النيران ليلا * كذلك كنت أيام الحياة) ركبت مطية من قبل زيد * علاها في السنين الذاهبات) وهي كثيرة قوله زيد علاها يعني زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم لما قتل وصلب أيام هشام بن عبد الملك وقد ذكر وبقي ابن بقية مصلوبا إلى أيام صمصام الدولة فانزل من جذعه ودفن.