وفيها في ذي القعدة وصلت سرية كثيرة من الروم إلى أنطاكية فقتلوا في سوادها وغنموا وسبوا اثني عشر ألفا من المسلمين.
وفيها كان بين هبة الرفعاي وبين أسد بن وزير الغبري حرب فاستمد أسد خزر اليشكري الذي مع عمران بن شاهين صاحب البطائح وأوقع بها وقتل من أصحابه مقتلة عظيمة وهزمه واستولى على جنبلاء وقسين من أرض العراق فسار سبكتكين العجمي إلى خزر وضيق عليه فمضى إلى البصرة واستأمن إلى الوزير أبي الفضل.
وفيها عمل أهل بغداد يوم عاشوراء وغدير خم كما جرت به عادتهم من إظهار الحزن يوم عاشوراء والسرور يوم الغدير وتوفي علي بن بندار بن الحسين أبو الحسن الصوفي المعروف بالصيرفي النيسابوري.