والد الرضي والمرتضى نقابة العلويين وامارة الحاج وكتب له منشور من ديوان الخليفة.
وفيها أنفذ القرامطة سرية إلى عمان والشراة في جبالها كثير فاجتمعوا فأوقعوا بالقرامطة فقتلوا كثيرا منهم وعاد الباقون.
وفيها ثار إنسان من القرامطة الذين استأمنوا إلى سيف الدولة واسمه مروان وكان يتقلد السواحل لسيف الدولة فلما تمكن ثار بحمص فملكها وملك غيرها فخرج إليه غلام لقرعويه حاجب سيف الدولة اسمه بدر وواقع القرمطي عدة وقعات ففي بعضها رمى بدر مروان بنشابة مسمومة واتفق أن أصحاب مروان أسروا بدرا فقتله مروان ثم عاش بعد قتله أياما ومات.
وفيها قتل المتنبي الشاعر واسمه أبو الطيب أحمد بن الحسين الكندي قريبا من النعمانية وقتل معه ابنه وكان قد عاد من عضد الدولة بفارس فقتله الأعراب هناك واخذوا ما معه.
وفيها توفي محمد بن حبان بن أحمد بن حبان أبو حاتم البستي صاحب التصانيف المشهورة وأبو بكر محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم المفسر النحوي المقري وكان عالما بنحو الكفين وله تفسير كبير حسن ومحمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه أبو بكر الشافعي في ذي الحجة وكان عالما بالحديث عالي الإسناد.
(وحبان بكسر الحاء والباء الموحدة).