ولكني أخاف من الديلم وأخاف من المصري من الدعاة في البلاد فقال أبوه أتخاف ممن هو بعيد عنك وتراقبه وتسخط من هو قريب وأنت بمرأى منه ومسمع وهو قادر عليك وعلى أهل بيتك؟
وتردد القول بينهما ولم يكتب الرضى خطه فجرد عليه أبوه وغضب وحلف أنه لا يقيم معه في بلد، فآل الأمر إلى أن حلف الرضى أنه ما قال هذا الشعر واندرجت القصة على هذا.
ففي امتناع الرضي من الاعتذار ومن أن يكتب طعنا في نسبهم مع الخوف دليل قوي على صحة نسبهم.
وسألت أنا جماعة من أعيان العلويين في نسبه فلم يرتابوا في صحته وذهب غيرهم إلى أن نسبه مدخول ليس بصحيح، وعدا طائفة منهم إلى أن جعلوا نسبه يهوديا، وقد كتب في الأيام القادرية محضر يتضمن القدح في نسبه ونسب أولاده وكتب فيه جماعة من العلويين وغيرهم أن نسبه إلى أمير المؤمنين علي غير صحيح.
فمن كتب فيه من العلويين المرتضى وأخوه الرضي وابن البطحاوي وابن الأزرق العلويين ومن غيرهم ابن الأكفاني وابن الخرزي وأبو العباس الأبيوردي وأبو حامد والكشفلي والقدوري والصيمري،