وهو على كل شئ قدير).
ويقول أيضا عشر مرات (ما شاء الله لا قوة إلا بالله).
قد أتيت بجمل من القول فيما رامه وتحريت الاختصار حسب ما آثره ولم أطول القول فيه فيمله وأرجو أن يكون موافقا لإرادته ملائما لغرضه فإن أراد بسطا فلي مختصر في الجمل والعقود في العبادات أزيد من هذا وإن أراد بسطا ففي كتاب النهاية ومن أراد التفريع والمسائل الغامضة رجع إلى كتاب المبسوط يجد من ذكر (الفروع) ما لا مزيد عليه إن شاء الله.
وأسأل الله أن يجعل ذلك خالصا لوجهه (وأن) ينفعنا وإياه في العمل بمتضمنه (1) واجدين بذلك القربة إن شاء الله تعالى وبه الثقة وبه نستعين وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين.
فرغ من نسخة لنفسه العبد المذنب الجاني محمد بن رجب علي الطهراني (2) غروب يوم السبت التاسع من ذي القعدة من سنة ست وثلاثين وثلاثمأة بعد الألف في الغري على ساكنه السلام.