رحمتك فإنك قلت في محكم كتابك المنزل على نبيك المرسل: كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون طال هجوعي وقل قيامي وهذا السحر وأنا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا) ويخر ساجدا فإذا سلم قام فصلى ركعتي الفجر فإذا صلاهما سبح بعدهما تسبيح الزهراء عليها السلام ثم اضطجع على يمينه وقال: أستمسك بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها واعتصمت بحبل الله المتين وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم وأعوذ بالله من شر فسقة الجن والإنس، آمنت بالله توكلت على الله والجأت ظهري إلى الله وفوضت أمري إلى الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا حسبي الله ونعم الوكيل اللهم من أصبحت حاجته إلى مخلوق فإن حاجتي ورغبتي إليك الحمد لرب الصباح الحمد لفالق الأصباح ثلاثا ثم يقرأ من آخر آل عمران (إن في خلق السماوات والأرض - إلى قوله - إنك لا تخلف الميعاد) فإن لم يتمكن من الاضطجاع جاز بدلا من (1) السجود أو قال ذلك ماشيا أو قائما أو قاعدا.
ويستحب أن يقول الإنسان في كل غدوة وعشية (اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك ولا أصبح وأنت إليه أحسن صنيعا ولا له أدوم كرامة ولا عليه أبين فضلا ولا به أشد حياطة ولا عليه أشد تعطفا منك علي وإن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فأشهد يا كافي الشهادة فإني أشهدك بنية صدق بان لك الفضل والطول في أنعامك على مع قلة شكري لك فيها صل على محمد وآل محمد وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة المغفرة أمطرني خيرك فصل على محمد وآل محمد الأتقياء ولا تقايسني بسوء سريرتي وامتحن لرضاك واجعل ما أتقرب به إليك في دينك خالصا ولا تجعله للزوم شبهة أو فخر أو رياء يا كريم).
ويستحب أن يقول الإنسان في كل غداة وعشية عشر مرات (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير