ولقد حدثنا عمر بن محمد الهمداني. قال: حدثنا عمرو بن علي قال: سمعت يحيى بن السعيد يقول: سألت سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، ومالك بن أنس، وسفيان بن عيينة عن الرجل يكون واهي الحديث يأتيني الرجل فيسألني عنه، فأجمعوا أن أقول:
ليس هو بثبت، وأن أبين أمره.
حدثني محمد بن المنذر بن سعيد قال: حدثنا أبو زرعة (1) قال: سمعت أبا مسهر (2) يسأل عن الرجل يعطويهم ويصحف. فقال: بين أمره. قلت لأبي مسهر: أترى ذلك من الغيبة؟ قال. لا حدثنا الحسن بن سفيان قال: سمعت معاذ بن شعبة يقول: قال أبو داود: جاء عباد بن حبيب إلى شعبة فقال: إن لي إليك حاجة. فقال: ما هي؟ فقال تكف عن أبان بن أبي عياش فقال. أنظرني ثلاثا، وجاء بعد الثالث فقال: يا عباد نظرت فيما قلت فرأيت أنه لا يحل السكوت عنه حدثنا محمد بن عبد الرحمن الفقيه (3) قال: حدثنا الحسين بن الفرج عن سليمان ابن (حرب (4)) عن حماد بن زيد قال: جاءني أبان بن أبي عياش، فقال: أحب أن تكلم شعبة أن يكف عنى: قال: فكلمته فكف عنه أياما، فأتاني في بعض الليل فقال.
إنك سألتني أن أكف عن أبان، وأنه لا يحل الكف عنه فإنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.